الثلاثاء ٩ نيسان (أبريل) ٢٠١٩
بقلم ياسين عبد الكريم الرزوق

يا نهد مايا لا تَنَمْ

يا نهدَ مايا في صلاتي
هذي عيوني لم تَنَمْ في أمنياتي
فأنا كَتَبْتُ بِعَيْنِ مايا أحجياتي
و أنا قرأتُ بصوت مايا تمتماتي
و أنا هَزَمْتُ بسيف مايا عربداتي
لا لم أُعَرْبدْ بل تعاطيتُ القصائد كلَّها
مستنطقاً بالشعر أسرار الدهاةِ
مايا تساقيني العروبة ليلة ً
و بليلة العشَّاقِ تُهديني نجاتي
أأنا أنا مايا تسابق بالسؤال كؤوس مَنْ سكروا بأوجاع الحياة ؟!
أنتَ الذي ضاعت مدائنه فأبدى للهوى نار الطغاةِ
ليتَ الهوى يدري أنايَ و عشقي الباقي لها نبضات ذاتي!
هذي المنايا قد نَمَتْ
مايا تعاليْ كي نُمِيتَ جيوشها
مايا تعاليْ كي نزيح غيومها
مايا تعالي كي نزيل جذورها
فأنا لكِ الآياتُ في إبعاد نيران الجناةِ!
و أنا لكِ الإنجيلُ في تعبيدِ قرآنِ الذين تقاسموا فوق الأسى
وهم الدعاةِ!
مايا أنا رجلٌ أَضَعْتُ قصائدي و الأرضُ ضاقت بي بِشِعْرِ المكرمات ِ!
يا نهدَ مايا خُذْ جهاتي
فأنا على الأرض التي ضاعت سرابٌ قد بدا
و أنا على العشق الذي يبقى حقيقة قُبلةٍ
سوَّتْ سماتي
خُذْ بالإرادة غرفتي ثمَّ استَعِدْ
من عشقنا المسكون صلبان الجهاتِ
من قدسنا المسلوب مفتاح الحماةِ!
من بعدنا المسنون كفَّار الرواة ..
من قربنا المكتوب جولان الصحاةِ
يا نَهْدَ مايا زِدْ نبوءة عشقنا
عشقاً غدا وطن السعاةِ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى