الأحد ٢٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٩
بقلم محمد محمد علي جنيدي

يا وفاءُ اشتد حزني

يا وفاءُ اشتدّ شوقي واحتسابي واغترابي
أنت نورٌ قد تَوارَى وارتدى الليلُ مصابي
لستُ أبكي من فراقٍ واحتضارٍ واكتئابِ
إنَّما من جورِ قلبٍ من سؤالٍ من جوابِ!
من جحودٍ وافتراءٍ من بذاءاتِ الصِّحابِ
كم تفانيتم وعشتم في رضاءٍ واحتسابِ
واحتملتم كُلَّ صَدٍّ وابتسمتم للعذابِ
وبنيتم بيتَ صمتٍ كان صبراً في رحابِ
في رحابِ اللهِ عشتم دون يأسٍ من متابِ
واحتميتم بضميرٍ قد علا فوق الصِّعابِ
وسترتم كُلَّ عيبٍ ومضيتم كالسَّحابِ
وسعيتم لوفاقٍ وارتضيتم بسرابِ
كل يومٍ كان يمضي كان سيراً باقتراب
لإلهٍ سوف يقضي بيننا يومَ الحسابِ
يا لدنيانا تُوارِي أصفياءً في الترابِ
وعليكم طال حزني وعلى اللهِ احتسابي


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى