سِرًّا أُحاوِر البحر ٤ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم صالح مهدي محمد سِرًّا… أهمس للمدِّ، أقفز فوق صَدَفاته كطفلٍ ضائعٍ بين أسماءٍ لم أتعلمها بعد، أحفرُ الهواءَ بأصابعي، أراقبُ كيف تتقاطعُ الحروفُ مع الموجِ، كأنّها جروحٌ تتكاثر في صمتٍ أزرق. البحرُ (…)
نوافذ بأضالع منحنية ٣ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم مصطفى معروفي موغلا في تضاريسها لا أرى غير منطلقي كانت الأرض شوشرة من لجين بلا نسقٍ بينما الطير تزورّ ناشرةً في الذرى طرباً قلَّما مِثله ينثني... ساعةَ اندلع الغاب بالشرُفات كنت سعيدا أمامي مشت مهرة في اتئاد (…)
أسقِني لقاءَكِ ٣ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم صالح مهدي محمد أسقِني لقاءَكِ… فالعطشُ في صدري ليسَ ماؤهُ من بئرٍ، إنّما من نجمةٍ سقطتْ في صدفةِ عينيَّ، ولم تَعُد. أنا الذي شربَ الغيابَ حتى آخرِ قطرة، وغفا على رملِ الوقتِ كقاربٍ مكسورٍ، ينتظرُ مدًّا من (…)
تمنّوا ٢ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم أسامة محمد صالح زامل تمنّوا فتيةً من عبد شمسٍ فقد خلَتِ الوعودُ من الرّجالِ وما فيها سوى زيتٍ وأرزٍ وأدويةٍ وأغطيةٍ ومالِ مُغلّفةً بأكياسٍ عليها حديثُ محمدٍ: شدُّ الرّحالِ وحرصًا من عروبتِنا على الوعْـ دِ (…)
طرقات شجية ١ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم مصطفى معروفي أسمي الرياح هواجس تعرو النوافير أجترح المعجزات على سمْتِ كاهلها بينما قد أحقق في الضبح عند الخيول وفي أديم المساءات أشعلُ حشد المرايا التي سبقت ناشز اللؤلؤ الكثِّ للومض، كنا هناك جديرين بالطرقات (…)
عيد الوطن ١ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم عايد الشريفي تَغَنَّى كُلُّ صَوْتٍ فِيكِ شَادِي بِهَذَا الْعِيدِ عِيدُكِ يَا بِلَادِي عَلَى لَحْنٍ تَجَلَّى فِي مَقَامٍ يُحَاكِي عَزْفُهُ نَبْضَ الْفُؤَادِ تَرَنَّمَ فِي الْحَنَاجِرِ صَدْحَ شِعْرٍ عَلَى (…)
علّمني الغياب شكلَ الحضور ١ تشرين الثاني (نوفمبر)، بقلم هديل نوفل علّمتني الغيمةُ أن أرى وجهي في المطر، وأن أصدّقَ ظلّي حينَ يمرُّ خفيفًا على حجارةِ الطريق. قالت: لا تسألِ الريحَ إلى أينَ تمضي، فكلُّ الجهاتِ إذا مشيتَ، تصيرُ بيتًا مؤقّتًا. علّمني أبي أن أزرعَ (…)