إِلَـهِي، إِلَيَّ! ٧ تموز (يوليو)، بقلم فوزيّة الشّطّي إِلَـهِي الَّذِي لاَ نَصِيرَ سِوَاكَ، لِـمَاذَا أَقَمْتَ السَّمَاءَ بَعِيدَهْ، بَعِيدًا.. فَلاَ تَـجْتَنِيهَا الأَيَادِي أَيَادِي اليَتَامَى تُنَاجِي حِـمَاكَ، تَـمُدُّ إِلَيْكَ جُسُورَ الوِدَادِ، (…)
كالشّمس ٦ تموز (يوليو)، بقلم أسامة محمد صالح زامل كالشّمسِ فياضةٌ بالنّور إنْ طلَعتْ وبالظّلالِ إذا كُنّتْ أو احتجبَتْ أنتِ فلا تأبهي لغيمةٍ دهِمتْ لكِ البقا ولها موتٌ وإن عظُمتْ يا نفسُ ما ذنبُها الآذان إنْ وقرتْ دنياكِ نبّاحةٌ للنّبحِ قد (…)
رقطاء ٤ تموز (يوليو)، بقلم حبيب يوسف شريدة قد أقبلَتْ كالموج تضطربُ رقطاءُ في أنيابها العَطَبُ تنسابُ نحوي مثل عاصفةٍ هوجاءَ هادرةٍ وتقتربُ لم تنتبهْ لي وهْي عابرةٌ قربي وزفْرُ فحيحِها غضبُ ناديتُها فتلفتَتْ حَذراً ثم استعدَّتْ وهْي (…)
لي حدود ٣ تموز (يوليو)، بقلم مصطفى معروفي لي حــدود كـــما لغــيري حدود لا أراني يـــوما لـــــها مستبيحا إنني إن جرحت عرضا لغــيري كان منه عرضي الغداة جريحا ... سـألـناكم حـاجة كـنا نـراكم لــهــا لـكـنـنـا خــبـنـا مـــآلا أجـيبوا يـا (…)
زائرة الليل ٢ تموز (يوليو)، بقلم محمد محضار جاءت معذبتي في غيهب الغسق كَأنَّهَا الكَوْكَبُ الدُرِيُّ فِي الأُفُقِ قالت: أفق من الوسن أزفتْ ساعة الولاء والبراء قم.. ذَكّر قم.. فَكّر واصغِ لنداء المشاعر وحديث القلب التائه هي أيام الغواية (…)
أرفعُ الكأس ٢ تموز (يوليو) أرفعُ نَخبي وفي التماعَةِ كأسي الباهتِ أرى القصيدةَ تَعدو مثلَ فَرسٍ جَموحٍ لعلّها تَرتقي إلى سُموٍّ وصفْوٍ لكنّها تَصطدمُ بحدِّ الشِّعرِ القاتل فَيَنكسرُ الكأسُ، ويَتَناثرُ نبيذُه دَمًا ولا يَبقى (…)