فجــــــر البـــشائــــــر
٢١ شباط (فبراير) ٢٠٠٧ما في المخاوفِ مَنْجىً من أمانينا
ولا الشتات ملاذ ٌمن تآخينا
وإن بدا كَيْدُ أعدانا يحطمنا
فآخر بيد الرحمن يبنينا
ما في المخاوفِ مَنْجىً من أمانينا
ولا الشتات ملاذ ٌمن تآخينا
وإن بدا كَيْدُ أعدانا يحطمنا
فآخر بيد الرحمن يبنينا
خرجت من مدينتى المنتحبة
أبحث عن خميلة وفيرة العطاء
عن منجم الطفولة
أنَّى لمثلي دُرُّ القــولِ والكَلِـمِ
ياخيرةَ اللهِ من عُـرْبِ ومِن عَجَـمِ
فِدىً لِعَيْنَيْكَ هذي الشُهْبُ أَرْشُقُها
وأمْـطِر الحاقِدَ المأفـونَ بالحُمَمِ
كَفِّنْ حَنينَـكَ حَيـثُ مَثـواهُ
فَنِفاقُ حُبّـكَ لسـتُ أهـواهُ
يا شاعراً كمْ كـانَ يقتلُنـي
تَحلـو بِرفقَـةِ مَـوتِـيَ الآهُ
خاصمتني ليلة
فجاءها البكاء
تحت شجرة الصمت
تذرف دموع النسيان !!
في وحدة المغترب بيـن عــيـون الكــــتـبِ
تقطـع بي وديانـها من مشـرق لـمـغــربِ
لا تُـطفِـئي القَـنديلَ ..
إنَّ اللَّـيلَ فـي أوَّلِـهِ
ولَـم يَـزلْ يُـراقِصُ النّـجومَ والأقمـارْ