مقطع من : تجربة
٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧هي امرأة يترشرش من عتماتها ألق الشّعر كانهمار رذاذ ناعم يتناهب خدّ الورد، ترفّ من تلك المرأة الرّشراشة الفراشات فراشة فراشة وضوءًا ولونًا.
هي امرأة يترشرش من عتماتها ألق الشّعر كانهمار رذاذ ناعم يتناهب خدّ الورد، ترفّ من تلك المرأة الرّشراشة الفراشات فراشة فراشة وضوءًا ولونًا.
يَا حَادِيَ العُرْبِ ما خَابَتْ رَجاواهُ
إنَّا سَمِعْنا عَلى بُعْدٍ شَـكاوَاهُ
أَما عَلِمْتَ بأَنَّ القُدْسَ قَدْ رَجَعَتْ
حَيْفا وَ يَافَا وَ مَجْداً قَدْ أَضَعْناهُ؟
أتُرى ملاكٌ في لََبوسِ مهاةِ
هجر السماءَ وأهلَها ،مولاتي؟
واختار هذي الأرضَ ممتنّاً كذا
كفُّ السما تنهلُّ بالخيرات
حلوة الأحلام في دنيا المقلْ
عذبة الآلام في ظلِّ الأملْ
قلبها في نشوة الراجي هوىً
يبلغ الآمال شوقالا الأجلْ
كلما راقبتها في بسمة
ضحكَ القلب بعيني واكتحلْ
آه منها عندما أنأى وفي
هاجسي منها نداء لايملْ
يابريقا أخجل الشمس (...)
أيها الأغبياء ..
خبت شمسكم
إن شمس الإله
ستشرق من فوقنا
أردن أنت الهوى والعشق والأرب
يا قلعة حدثت عن مجدها الكتب
فيك المدائن شريان وأوردة
وأيها كان يصبيني ويختلب
لم أكن ألمح إلا ظلَّ إنسان وأوراقَ خريف تتبعثر
كانت الأرض خرابا وهو يمشي مغمضا حتى يرى ما ليس يظهر