24 عامًا على رحيل صانع العمالقة محمد الموجي
الموجي ولد في 4 مارس 1923 وبدأ حياته ناظراً للزراعة بكفر الشيخ، كان يهوى الموسيقى والغناء فترك وظيفته واتجه إلى القاهرة، ليلتحق هناك بمعهد الموسيقى فكان الغناء أمنيته منذ الطفولة إلا أن لجنة الموسيقى في الإذاعة اختارته ملحناً ورفضته مطرباً، حسب التقرير المصور الذي اذاعته قناة الغد الاخبارية.
وأضاف التقرير أن الموجي بدأ حياته الفنية مع رفيق عمره الفنان عبدالحليم حافظ، حيث قدم لعبد الحليم 48 لحنًا فكانت "صافيني مرة" بداية مشوار "العندليب".
وأوضح التقرير أن الموجي كان مطورًا للموسيقي الشرقية، فاعتمد على الآلات الوترية وأدخل إليها الجيتار الإلكتروني، مشيرًا إلى أن سمعته كملحن شباب موهوب ومجدد لفت انتباه كوكب الشرق أم كلثوم، وعملا معًا لتكون أول أغانيهما "للصبر حدود".
وأشار التقرير إلى أن الموجي لحن لأجيال من المطربين أبرزهم فايزة أحمد، وشادية وصباح، مضيفًا أن الموجي رحل في الأول من يوليو 1995 لكن ألحانه باقية ما بقيت الموسيقي.