العالميون في هذه القرية العالمية
٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٤الأدب الإنساني الوليد لهذه الأزمة، رواء ما تبقى من هذا العالم من قيم أخلاقية صرفة دون أغطية أيديولوجية مستترة، تحاول إيجاد واقع بديل قائم على التسامح والخير، والتأثير في مختلف أوعية المجتمع وتغيير الكثير من ملامحه العنيفة. نحن العالميون في هذا الكون سكان هذه القرية العالمية، أصبحنا نتغير بوتيرة سريعة في مجالات التقنية، لماذا لا يشمل التغيير تغييراً إيجابياً، انفتاحاً للفكر عبر نوافذ الأدب والعلم؟! نبدأ بالإيمان بواقع التغيير، كي نجسده واقعاً، لنبنِ يداً بيد حضارة السلام المنشودة القائمة على العلم بوصفها مشروعاً مشتركاً، نضع نحن (الفرق العالمية) حجر الزاوية لها.