مفاوضات بائسة
١١ آذار (مارس) ٢٠٠٦وقف الزمان على شرفة الموت، ينتظر ابتسامات الغسق، في ذاك الحي الراقص على صرخة الحاضر، كانا على حافة الرصيف، يلهوان بمرارة الطفولة المعذبة وصرخات الأم المضرجة بحنينها، صرخاتٌ من سرير لم تجف دموعه بعد، ولدا على أطرافه، واليوم يمكثان على حافة الوقت المبهم المطرّز بتعاريج الحياة.