النار و المواعيد ٢٥ شباط (فبراير) ٢٠١٠، بقلم سليمان نزال كلٌّ ما في النهر باق ٍ الوجد غير المتناهي في دفقات التكوين القلبُ الذي يخوضُ عبابَ نزيفه العربي منتظم الدّقات..فارس المسير
وأنتَ زينة الفرسان ٣ شباط (فبراير) ٢٠١٠، بقلم سليمان نزال أبصرتُ شراراتِ التلاقي..من هناك دفعتُ بالنهر إلى يمٍّ له بفيض ٍ من سرِّ المياهِ والحياة أنا من غاص َ في لجةِ التذكار.. ارتميتُ بأعماقي.. على فضة جداولها..
رحلة عاشقة ٢٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، بقلم سليمان نزال تبدأُ المسافاتُ خطاها الدافئة من حرف ٍ عاشق ٍ يُرْسَمُ على هيئة ِ طائر فترسلينَ من البرق ِ علامات ٍ من خطوط كفيك كلمات كي تكتملَ دورة ُ الإشتهاءِ
أعمدة البقاء الحر ١٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، بقلم سليمان نزال ليكن لكَ في كلِّ ما أفنيتَ من ضياءات لوزية ٍ وكبرياء قرب عناقيد البدء ومن تساؤلات ِ التوت القدري في عرائش الفوضى كل هذا الصخب في زفرات ٍ يلاحقُ الأنهارَ إلى مصباتها ثم يقف على ضفاف اللامبالاة
أنت تبصرُ من دمي ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، بقلم سليمان نزال آنستني..يا حزني...آنستني فاخفقْ بأجنحة ٍ كما رفِّ الحمامْ وادخلْ جراحَ المسرات ِ كما تشاء..وامتزجْ بالنار ِ وانتهزْ يومَ ميلادي.. لكي تطفىءَ الشموعَ معي
تهنئة إلى جورج قندلفت ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، بقلم سليمان نزال يهبطُ في الوادي حلمُ يسوع تلقاهُ الأرضُ العطشى يصبحُ أنهارا..أشجاراً دفقات في ملكوت الإعجاز يتكلّمُ الفادي.. فيورق العطاءُ
دقّت ساعةُ النثر والرحيل ١٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، بقلم سليمان نزال لا تقلقوا سأستدلُّ على كلِّ شيء بغربتي..بشحوبِ زهرتي الأخيرة بأنّاتِ شجرة لوز تفتّحتْ أسرارها على كف حرف مهاجر بملوحة الهمساتِ عند المساء بوعد الينابيع لصبايا المراعي
كرة الندم أم كرة الندم؟ ٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩، بقلم سليمان نزال تركضُ الأيام خلف أنفاسي يلهث العجبُ هل كرة القدم أهم من دمي؟ ولأي الإستدارات ستمضي
لا سقف لي سوى حيرتي ٢٨ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم سليمان نزال لا سقفَ لي سوى حيرتي تتوحّدني..تتقّسمني تروي دهشتي غيمةٌ مكسورة الجناح فيا عطّار المسيرات المُجنّحة لماذا اخترتَ لوعتي قناعاً للعابثين وما أبقيتَ للعائداتِ سوى قلائدَ قلق
ضياء السرد الجريح ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم سليمان نزال عندما ينضجُ السؤالُ في الجباهِ السمر ينحني كالسنبلة فيرتِّبُ المعنى جرحه على مهل.. وينبتُ عشبُ الرثاءِ