مذكرات إفريقية وآسيوية ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) صدر عن مؤسسة أبي بكر القادري، الطبعة الثانية (٢٠٢٦) من "مذكرات إفريقية وآسيوية"، وهي المذكرات التي كتبها أبو بكر القادري (١٩١٤-١٩١٢) في مناسبات مختلفة إلى عدد من الدول الإفريقية والآسيوية،مما جعل (…)
نجمة رغم الغياب ٢٧ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم عدلة شداد خشيبون شجرة الميلاد تقف في الزّاوية كصلاةٍ صامتة، وأغصانها تتهجّى أسماء الغائبين واسمكِ يتقدّمهم أمّاه النّجمة في أعلاها لا تشير إلى الطّريق فقط، بل إلى بيتٍ في القلب ما زال مضاءً بكِ أسمع الترانيم، (…)
ما بعد الثلج: الذاكرة والزمن في شعر فليحة حسن ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) قراءة نقدية في مجموعة «بعد أربعين عامًا من الثلج» يمثل شعر الشاعرة فليحة حسن أحد المسارات الهادئة والعميقة في الشعر العراقي المعاصر، حيث لا تقوم الكتابة على الخطابية أو الانفعال اللحظي، بل على (…)
وداعًا عزيزنا عصام مخول ٢٧ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم رانيا مرجية لم تكن اسمًا عابرًا في دفتر الوقت، كنتَ سؤالًا مفتوحًا على المعنى، وصوتًا يعرف أن الصمت أحيانًا أشدّ قسوة من الكلام. مشيتَ الطريق كما يُمشى نحو الحقيقة: بخطى واثقة، وقلبٍ مكشوف، دون أن تساوم (…)
«محمد بكري» الصوت الذي اختار فلسطين قدرًا ٢٧ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم غدير حميدان الزبون تتقدّم سيرة محمد بكري في الوعي الفلسطيني مساحة مفتوحة للمعنى، حيث يلتقي الفن بالمسؤولية، وتتحوّل الكلمة إلى فعل، ويغدو الموقف جزءًا من الهوية. حضوره في المشهد الثقافي ارتبط بالجرأة والوضوح (…)
رمزية الحضور والغياب في رثاء السياب لدى محمد الماغوط ٢٧ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم صالح مهدي محمد نص القصيدة في رثاء السياب محمد الماغوط يا زميل الحرمان والتسكع حزني طويلٌ كشجر الحور لأنني لست ممدَّداً إلى جوارك ولكنني قد أحلُّ ضيفًا عليك في أية لحظة موشحًا بكفني الأبيض كالنساء المغربيات (…)
مـونـودراما «بيت بلا أم» ٢٦ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم محمد صخي العتابي الأهــداء: إلى أمي… إلى غيابك الذي لا يرحل من قلبي… بيئـــة العرض: (غرفة شبه مهجورة، جدران متعبة، كرسي وطاولة صغيران، صور قديمة على الحائط، نافذة ضيقة، وصوت ساعة متقطع) الأبن (جالس على (…)
زُهْرَة…. ٢٦ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم إنتصار عابد بكري سأمنحك مقطعًا أخيرا من هذه الحكاية ونحن نأخذ نفسًا عميقًا قبل أن يتنفس الصبح ما قيل لكوكب الزهرة هذا ربي مقطع يقترب من الخاتمة والحياة تبتسم تزقزق تنقبض تُغلق ما قبل الرحيل الله في السموات (…)
الرقص مع الرياح.. ٢٦ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم نجاة بقاش حين رآني أرقص مع الرياح.. أبوح للعالمين بآلامي والجراح.. استوقفه البيان، أيقونة العناد.. حسبها لعبة حظ عكس التيار.. خاطبني عاقد الحاجبين بامتعاض: "ويحك، ما هذا الترنح بين الألغاز والألغام".. ظننت (…)