الأربعاء ٢٢ آب (أغسطس) ٢٠٠٧
بقلم عبد الرحمن الوادي

الحقيقة والمجاز

إذا كنت قد أزمعت البحث في هذا الموضوع، فلأني أعلم يقين العلم أن له من الأهمية والقدر ما لغيره من المواضيع البلاغية التي نعرف ولا نعرف على مدى الأحقاب والأزمان. وما أكثر ما نجهل – بغياً – منها. وأعلم كذاك أنه لا حيلة لي في أن أختصر وأوجز القول فيها قدر قدرتي وجهد طاقتي، وإلا كنت كمن يبغي شرب البحر، وهذا محال، وأي محال!

هذا يشفع لي اختياري المنهج الوصفي منهجاً لمثل هذا البحث الأولي الذي يتغيى – كالطفل الذي يحبو على أربع قبل أن ينتصب على اثنتين ويرمي بطرفه نحو الآفاق – أن يضع يده على الخطوط العريضة لهذه المسألة في تراثنا النقدي، قبل أن يمضي في تتبع مواطن أجزائها العميقة على هدى المناهج المتطورة المستحدثة.

النص منشور كاملا في ملف فلاش انقر عليه ليفتح

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى