الجمعة ٢٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٧
بقلم
تودعيــــن .....
تودعين بيتــــك الحبيــــبْشفيــــقةً رقيـــــقةًوتذرفين دمعــــةً غريقـــــةًمعِـــينُها صبيــــــبْلترتـــــقــــي معارجــــًا كريــــمةَ الذُّراأقول : يا لَسحرِهــــا العجيــــبْمداعبًا مُــمَسِّـــــدًا وحانيـــــــامُكفْـــكِـــفــًا حتى الرِّضــــا :رِفـــقــًا بنا بُنيَّــــتي ،حنــــانــــُُك الذي رنـــــا لنــــــاأوفيـــــهِ لابـنــــــنِـــا الذي ارتــــضاكلبيـــتهِ – لبيتـــــِـــكِ الجديـــــدْمنارةً تضـــــيء من سنـــــاكالفرحةُ التي بـــــدا إشراقــــــُها أمـــــلْلا تجعليـــــها عَـــبْرةً تظلُّ في المُــــقـــلْجودي بها هُنــــيهةًكيما تظـــلَُ البســــمةََ التي روتْ عذوبـــتَكْترفُّ فوق وجهــــِكِ الرغيــــدوتستقـــــي نداوتـــــَكْبنيتي !مرتْ سنيـــــنمرتْ سنيــــــــــنْوعشتــــِهـــا بحبِّــــنــــا وصفوِنــــــاوسرِّنـــــا وجهرِنـــــــاراضيــــةً هــنــيـــــَّهفي منبع ما ضنَّ بالعـــــطاءْفي روضـــةٍ تشعُّ بالوفــــاءْفلتصحبي كليهماعطيـــةًوفيــــةًبنيتــــي !بنيتيوداعــــةٌ ترافقُــــــكدعاؤنـــــأ يعانقُـــــك :يرعاكِ ربي يا جنـــــــىوجازيًا طيبَ المـُــنــــىومسعدًا رفيقــــَكِ الرفيــــقْبدربِــــه ....حنوِّهِلترفُلا ببهجــــِة الرِّفـــــاءْ !