السبت ٢٥ آب (أغسطس) ٢٠٠٧
بقلم محمد الخطيب

الموجة الأخيرة

في عرض البحر.. كان الزورق يشعر بالزهو، عندما ترفعه الأمواج لأعلى، ثم يجزع بعد أن تتجاوزه، ويهبط من جديد.. ونسي أن تلك الأمواج ما هي إلا الدوائر التي تكونت حول القدر عندما سقط في البحر، وأن قممها وقيعانها تمر بباق ِ الزوارق وتفعل معهم نفس الشيء..كان ينتظر-بلهفة- الموجة المقبلة واكتشف أنها الموجة الأخيرة؛ فقرر أن يركبها.. وفرح عندما رآها تتشبث به؛ وتبقيه عالياً زمناً أطول من ذي قبل..لكنه لم ينتبه مطلقاً إلى الصخور الحادة التي كانت تنتظره عند الشاطئ.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى