الخميس ١١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧
بقلم عبد الله علي الأقزم

أحلى مِـنَ الحـبِّ

أحلى مِـنَ الحـبِّ أن أُدعى لـلـقـيـاكَ

و أنْ أُضـمَّ إلى أحـلى بـقـايـاكَ

و أن نـعـيـشَ مـعـاً في كـلِّ ثـانـيـةٍ

و أن يُـطـابـقَ في مـعـنـايَ مـعـنـاك

و أن أفـوحَ هـنـا أو هـا هـنـاكَ صـدىً

كـأوَّل ِ الـغـيـثِ آتٍ مِـنْ حـكـايـاك

عالجـتُ أرضيَ حين الأرضُ قد قرأتْ

مسـعـايَ بـالقـربِ مِنْ أنـوارِ مسعاك

أزهـارُ قـلـبيَ لم تـُـفـتـحْ مـطـالـعُـهـا

إلا إذا صرخـتْ فـي الـفـتـح ِ أهـواك

بـحـرٌ مِنَ الشوق ِ لم تخرجْ لآلـئُـهُ

إلا و عـمـقٌ لهـا في الحبِّ نـاداك

أنـَّى رحـلـتَ فـهـذا الـحـبُّ يـجـمـعُـنـا

ممـشايَ جاورَ في الـتـِّرحال ممشـاك

أجـدفـتُ نـحـوكَ والـمجـدافُ فوق يدي

عـشـقـي و رايـة ُ أحـلامـي و كـفـَّـاك

خـذنـي إلـى حـضـنِـكَ الـريَّان ِمُـبـتحـراً

حـتـى أفـوزَ بـشـيءٍ مِـنْ هـدايـاك

قـصـائـدي بـدؤهـا دنياكَ و اختُـتـِمَتْ

أمواجُـهـا و هيَ في أحضـان ِ أخـراك

هـيهـاتَ أبـصرُ لـو يـومـاً تـُـقـاطـعُـنـي

و كـلُّ مـا فـيَّ بـالأزهارِ لاقـاك

دربـي هـو الـحـبُّ في أقـوى حـرارتـهِ

عـيـنـايَ دربُهـما في الحـبِّ عـيـنـاك


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى