الاثنين ١٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧
بقلم حسن برطال

حوالة الوطن الحزينة

الرسائل الحديثة

انتزعت الأم ورقة من دفتر ابنها و كتبتْ ما يلي :
 سوف لن أعود إليك ثانية ..
تركتها لزوجها في غرفة النوم ثم خرجتْ .. و لما حضر الأب
أعطاه الابن الورقة وهو يبكي و يقول :
 الورقة لا تريد العودة لكتابي .. يا بابا .../

حوالة الوطن الحزينة

وضعتْ قبعته على رأسها .. و حقيبته على كتفها تحمل ( ظرفا )
من ( ظروفها ) .. تركته على فراش الموت .. ركبتْ دراجته
(الصفراء) و ظلتْ تجوب شوارع المدينة مع (ظرفها) .. و في
المساء عادت (زوجة ساعي البريد) كما خرجتْ و ب (ظرفها)
لأنه لا يحمل عنوان المرسل إليه .../

الرسائل الحديثة

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى