السبت ١٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨
بقلم عفيف محمد سعيد

الراية السمراء

الراية السمـراء أنـــــتَ
وأي سيــــف في يـــدي
 
أسلمت للقدر المشـــينِ
مشاعـــــــــري وتوددي
 
ولفحت كير الأحجيات
أمتُ فيه تجـــــــــــلدي
 
فأتيت أنت كمــــــــنقذٍ
وأنــا إليك كمــــــهــتدِ
 
تختال في فمك النــبؤة
والملائــــــك ترتــــــدي
 
حلل العيون الملهمـــات
لأستـــــريح لمـــرقــدي
 
فانـا الغريب بـمــــئزرين
مـــن التعــــــاسة أرتدي
 
اللوح يهـــرب من يــدي
ولســـت أقرأ مــــــوردي
 
والصــــبح كـهل للعـــــــو
ســـة يستقــــد تفــــردي
 
والشمس تصهر ما نحت
وتستبيـــــح تجمـــــــــدي
 
والظل مــــنك مشـــــــــرد
يحــثو كطــفـــل مجــــــهدِ
 
لا روح تعـــبر في النـــهار
وقد سئـــــمت تـــــــــرددي
 
والبــــوح اســــمٌ يستـبــــدُ
ويســتعــــــار كمــعــضــــد ِ
 
والنـــــور لــيس له سوى
عطــــــش يــروح بمجــهد ِ
 
عـطـش يطول ولـيس لــي
الاك أنـــــــت فخـــــــــلــد ِ
* * *
يـا أيــها اللـــــيل الجمــــيل
أب الطـفــولــــة والـــــغــد ِ
 
انشر جناحــك فـي الدروب
وســد بصمتــك مشـــهدي
 
فأنـا اليتــيم أعـــول فيـــك
محـبــتـــي وتــوجــــــدي
 
أوســع حنـــأيـــا الأمنيات
وغطــــنــي بـتـهـجــــــدي
 
فلــقد وجـــدتــك راهبـــــا
لــلعمــر أنت ومعبـــــــدي
 
آمـــنت بالــصمت الـبريء
وبــــالســـواد كــمسعـــــدِ
 
بـــالراية الســمراء
تـوقــا...
للـــعـــروج
الأبــجـــــــدي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى