الخميس ٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
بقلم
مع السواد
بلغت ذلك الذي اشتقت إليه منذ سنين... توقعت أن تغمرني موجاته الزرقاء ذات النهايات البيضاء، لكن ... لفحتني موجات تحمل سواد...
تسائلت.. تهت في إجابات هلامية.. وهو لا يحيب.
قررت ألا أبالي، فلعلها مبالغة بصرية؛ نتجت عن إكتئاب مزمن...
سرت حتى اقتربت من الأعماق...
الموج لفظني مع السواد.