الأربعاء ١٣ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
بقلم
أنا وأنتَ والحبُّ وأشياءٌ أخرى
عيناكَ في عـيني ربيعُ عناق ِصدري وصدرُكَ هجرةٌ وتـلاق ِما كـانـتِ الأنهارُ تجـري هـا هُـنـاإلا لأنَّ خـُـطـاك َ فـي أعـمـاقـيتـلـتـذ ُّ شـطآني إذا هيَ واجهـتْبـهواكَ إغراقـاً على إغراق ِطـهَّرتُ روحيَ في هواكَ وأنتَ فيقصص ِ الهوى لمْ تغتسلْ بـنـفـاق ِأبحـرتُ نحـوكَ والحروفُ قـواربـيولـقـاكَ ضمنَ فواصلي وسـيـاقـيأنـَّـى اتـَّجهـتُ أراكَ ضمنَ قراءتـيوأراكَ ز يـنـة َ أجـمـل ِ الأخـلاق ِوأراكَ ميلاداً لـكلِّ قـصـائـديوتـشـابـُـك ِ الأوراق ِ بـالأوراق ِكيفَ الـرحـيـلُ عَن ِالغرام ِ وأنتَ مَنْقـد دارَ في قلبي وفي أحـداقـيكـلِّـي بـكـلِّـكَ ما ابـتـُـلِـي بـتـفـكُّـكٍوجـذورُنـا لمْ تـشـتـبِـكْ بـفـراق ِهذا غرامُكَ في فضاء ِ تـعـلُّـقـيلـمْ يـنـفـتـحْ إلا على الإشراق ِتـرجـمْـتُ حـبـَّـكَ أنـهـراً نـوريـَّةًبـيـضـاءَ مـا انـسـاقـتْ لأيِّ شـقـاق ِلُـغْـمُ الـشِّـقـاق ِ أزلـتـَـهُ فـصفا الهـوىعـذبـاً بـعـزفِ الـمـبـدع ِ الخلاق ِحـقٌّ لِـمَـنْ يـهـواكَ يُـمـسـي قـلـبـُـهُمُـتـسـلـسـلاً بـحـرائـق ِ الأشـواق ِمَنْ كانَ فـيـهِ مثـلُ دفـئـِكَ لا يـرىإلا الوصولَ لـقـلـبـِكَ الـرِّقـراق ِأقـسَـمْـتُ أنـَّـكَ في الوصَال ِ تـفـتـُّحيوتـخـلـُّـصـي مِـنْ عـالـم ِ الإخـفـاق ِأدخـلـتـنـي أأزلـتَ كـلَّ مـواجعيأنـَهـَضْـتَ لي ورداً ودارَ وفـاق ِهـذي دروسُ شذاكَ حينَ دخـلـتـُهـابـدأتْ بـتـحـريـري وفـكِّ وثـاقـيإنـِّي قـرأتـُـكَ في الـحـقـائـق ِ كُـلِّـهـافـسَـمَـوتَ آفـاقـاً عـلـى آفـاق ِولِـمَ الـمُـحَـاقُ ونورُ حـبـِّـكَ في دميلـمْ يـنـكسـرْ لـمْ يـلتـجئْ لـمُـحـاق ِإنـي بحثتُ عـن ِ الرِّفاق ِ فلمْ أجدْإلا سـنـاكَ حدائـقي ورفـاقـيوركضتُ نحوكَ كي أرى أحلى الهوىفـوجـدتـُهُ فـوزاً بـكـلِّ سِـبـاق ِمَا ضاعَ نبضٌ للهوى وصداكَ فيإرجـاعِـهِ لـلـقـلـب ِ دربُ تـلاق