الأربعاء ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
بقلم رافع رشيد أبو رحمة

ظننّتُها هِيَ

الزوجة الفضلى أثمن من اللؤلؤ النفيس... من ذا يجدها؟

(سليمان الحكيم عليه السلام)

بعض الظنِّ حُلمٌ
تَهذي بهِ
ثكلى الحمامْ
فَينزُّ في قلبها
خَمراً ...
خُبزاً ...
وشظايا غمامْ .
فلاذَت بهِ
أملاً ، و رِتقاً ...
و صَلّتْ لربّهِ ،
آناءَ الحُبِ
وأطرافَ الوئامْ
لتصطبرْ .
فبعضُ الظنِّ حُلمٌ
تَهذي بهِ
ثكلى الحمامْ
والبعضُ ،
بَقَايا
كهشيمِ المحتظرْ .
***
أنا مَنْ أوّلَ لهُ السُّبات،
فتعاطى ،
أنا مَنْ قَشّرَ لهُ الكلمات ،
فَعَقَر .
ولهُ انفَلَقَ قلبي ، حَجَراً
وتَفتّقَ شوقي لهُ ، قَمَراً
ودثّرْتهُ
بجلدي
كي لا يَسيلَ منّي
أو يَنامْ ...
فبعضُ الظّنِّ حُلُمٌ
تَهذي بهِ
ثكلى الحمامْ
والبعضُ ،
خفايا
بأضغاثٍ تَستَتِرْ .
***
ونادَيتُها
مِنْ تَحتِها
أَنْ حُبّنا
قِسمةٌ ،
لكلٍّ
شِرب مُحتضرْ .
فقالت : ما هو ؟
قلت : هو دفءُ كنزةِ صوفٍ تنمو في يَدينِ قُربَ حوضِ زعترْ .
قالت : ما هو ؟
قلت : هو صوتُ جلديَ الفطريّ لوخزِ شوكةٍ ، ليس أكثرْ .
قالت : ما هو ؟
قلت : هو اسمكِ ...
اسمي ...
ما انفكّ القلب لم يَحتضرْ .
فَبدَت لها سوءتي
ونبوءتي
وطفَقَت
تَخصِفُ عليَّ
مِنْ ورقِ القصيده
_ قصيدتي _
إنَّ بعضَ الظنِّ حُلمٌ
تَهذي بهِ
ثكلى الحمام
والبعضُ ،
ضحايا
فهل مِنْ مُدَّكرْ .

مشاركة منتدى

  • السلامُ عليك ... سيدي أردتُ أن أسأل
    لماذا أستُخدم كلمه (لهُ ) في البيت التالي (أنا مَنْ أوّلَ لهُ السُّبات،
    فتعاطى ،) وما يليها من أبيات بدلاً من إستخدام كلمه (لها ) ..؟ وشكراً

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى