الجمعة ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٨

سهيل إدريس

(1925 ـ 2008)

تلقّى دراسته الابتدائية في كلية المقاصد الإسلامية ببيروت. التحق بـ «كلية فاروق الشرعية» وارتدى الزي الديني طوال خمسة أعوام، ليتخلّى عنه بعد تخرّجه عام .1940

ـ بدأ العمل محرِّراً في جريدة «بيروت» لصاحبها محيي الدين النصولي، وفي «بيروت المساء» الأسبوعية لصاحبها عبد اللَّه المشنوق. ثم عمل، بالإضافة إلى ذلك، محرِّراً في «الصيّاد» لصاحبها سعيد فريحة، وفي «الجديد» لصاحبها توفيق يوسف عوّاد.

 نشرت «المكشوف» لصاحبها فؤاد حبيش أوّل مقالة له عام ,1939 ثم أخذ ينشر في «الرسالة المصرية» و«الأديب» و«الأمالي» اللبنانيتين.
 سافر إلى فرنسا، وحاز الدكتوراه في الآداب بجامعة السوربون عام ,1952 وكانت أطروحته بعنوان «القصة العربية الحديثة والتأثيرات الأجنبية فيها من عام 1900 إلى عام 1950».
 أنشأ عام 1953 مجلة «الآداب» بالاشتراك مع المرحومين بهيج عثمان ومنير البعلبكي، وما لبث عام 1956 أن استقلّ بها عن شريكيه، وبقي رئيساً لتحريرها حتى عام .1992
 عام 1955 أسّس مع المرحومين رئيف خوري وحسين مروّة «جمعية القلم المستقلّ».
 عام 1956 تزوّج بعايدة مطرجي، وأنشأ دار الآداب بالاشتراك مع الشاعر الراحل نزار قبّاني، ثم استقلّ بها عام 1961 لاضطرار قبّاني إلى الانفصال عنه بسبب احتجاج وزارة الخارجية السورية على عمله في النشر إلى جانب عمله الدبلوماسي.
 عام 1961 عمل أستاذاً للترجمة والتعريب في جامعة بيروت العربية.
 عام 1967 عُيِّن أميناً عامّاً مساعدًا لاتحاد الأدباء العرب، وأمينًا للّجنة اللبنانية لكتّاب آسيا وأفريقيا.
 عام 1968 أسّس، مع قسطنطين زريق وجوزيف مغيزل ومنير البعلبكي وأدونيس، اتحادَ الكتّاب اللبنانيين، وانتُخب أميناً عامًّا له ثلاث دورات متوالية، ثم أعيد انتخابه مجدَّداً عام 1989 وعام .1991
 كان أحد مؤسِّسي مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت وعضو مجلس أمنائها عدة سنوات.
 له ثلاث روايات: «الحي اللاتيني» (1953)، و«الخندق الغميق» (1958)، و«أصابعنا التي تحترق» (1962)؛ وستّ مجموعات قصصية: «أشواق» (1947)، و«نيران وثلوج» (1948)، و«كلُّهنّ نساء» (1949)، و«الدمع المرّ» (1956)، و«رُحماكِ يا دمشق» (1965)، و«العراء» (1973)؛ ومسرحيتان: «الشهداء» (1965)، و«زهرة من دم» (1969)، وأخيراً الجزء الأول من سيرته «ذكريات الحب والأدب» .2001
 ألّف معجم «المنهل» الفرنسي ـ العربي مع المرحوم جبّور عبد النور، وعكف منذ أكثر من ربع قرن على تأليف «المنهل» العربي ـ الفرنسي و«المنهل» العربي ـ العربي بالاشتراك مع الشهيد الشيخ صبحي الصالح وسماح إدريس.
 ترجم ما يزيد على عشرين كتاباً، أبرزُها كتبٌ لسارتر وكامو ودوبريه ودورا.
 رُزق ثلاثة أولاد: رائدة ورنا وسماح.

(1925 ـ 2008)

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى