الجمعة ١٤ آذار (مارس) ٢٠٠٨
بقلم ذياب ربيع

أغـار عـلـيــك

أغار عليك حتى من يديـــك
تلاطف بالمساحق وجنتيك
 
أغار إذا ابتسمت ولم تكوني
على شوق يرّف بناظريــــك
 
أغار لأدمع تنهلّ صمـتـــــا
ولا تشكو الجوى في مقلتيك
 
أغار وأنت حالمة بقربـــي
إذا التفتت عيونهم إليـــــك
 
أغار إذا جرى يوما حديث
ولم أسمع ثناءهـم علــيــك
 
أغار لما تظن به ظنونـــي
وما تطوينه في أصـغـريك
 
أغار إذا مضت بعض الثواني
ولست معي ولست بساعديك
 
أغار عليك من شمس وحرّ
يعرّي ما اختفى من معصميك
 
أغار عليك سابحة..ومــوج
يداعب لــجّــه في ناهـــديــك
 
أغار لأنني أخشى عليـــك
من الأعـوام تخطف ما لديك
 
وتذ بل في ورودك ذكرياتي
ويفلت عطرها من قبضتيــك

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى