الخميس ١٧ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨
من النثر العامى ( ليبيا)
بقلم محمد السنوسى الغزالي

الثرى والثريا

اليوم شفت صورة عجب

سبحانه لما ايريد شى ايكون

ولما ايريد الاذهان

تنتبه

وتقارن

شفت صورة كيف نوصفها

اثنين جالسات تالا بعضهن

واحدة يالطيف

كيف شجرة الجميز

كيف عنق الزرافة

لما اتمد راسها للشجر

شى امخلط مش شور الانوثة

ولاتنحسب عالرقة

لخرى..هى اللى فيهن

وهى اللى تاريخها طويل امعايا

وهى اللى وصفها ايفوق الخيال

بينهن واحد..كيف الطين ..

كيف الزعاف

حاجة ملمومة

كانه من كوكب آخر

والا من سحاب

تناقضات غريبة

الثري والثريا

وبينهم الطين

****

كذاب من يدعى

انه لها نديد

الا وحدة

ما تقدر تعترف ابهاها

وهذى معذورة

لانها يمكن تالاها

ما تلفت لنظار

او مبهورة هكى بلا مقدمات

مبهورة

لانها تالاها

ما تـنذكر

ولاينحكى عنها

ولابد اتكون مبهورة

لانها فى ذراها ما اتبان

فى صورة

****

ومن حظى التعيس

كلهم ايحبوها

وكل واحد منهم

فى جيبه قصيدة عنها

لكن ايكابر

يقعد فى براءة الثعلب

وهو كل ما يسمعها

ايذوبن جواجيه

وكل منهم يلبس اقناع النقا

وهو ايتحسر منها

لكن..ما فيهم ولاواحد

عشق جنانها كيفى

وحب الها الزها كيفى

وتمناها فى علو العلا كيفى


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى