الجمعة ٩ أيار (مايو) ٢٠٠٨
بقلم أشرف صالح محمد سيد

حركة الحج المسيحي إلى فلسطين

من القرن الرابع إلى القرن الحادي عشر الميلادي

النقاط الرئيسية

* مقدمة
* فكرة الحج في القرن الرابع
* القصص والآثار الدينية
* حركة الفتوحات العربية الكبرى
* الخلافة العباسية والإمبراطورية الكارولنجية
* العصر العظيم للحج
* اضطهاد الحاكم بأمر الله للمسيحيين
* الصليبيات

إن الرغبة في الحج راسخة الجذور في الطبيعة البشرية. فوقوف المرء في نفس الموقع الذي وقف فيه من يجلهم ذات مرة، ومشاهدة نفس الأماكن التي ولدوا وكافحوا وماتوا فيها، يبعث في المرء شعوراً بالاتصال الروحي بهم، وفي ذلك تعبير عملي عما يشعر به نحو هم من تبجيل. فجماعات الناس تُقبل في تلهف إلى تلك الأماكن التي يعتقدون أن الرب أكسب الأرض قداسة فيها.

لقد كانت الحركة الصليبية إفرازاً لأحوال أوربا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية في القرن الحادي عشر. هذه الأحوال كانت بدورها نتاجاً للتفاعلات التي جرت على أرض الواقع الأوربي طيلة العصور الوسطى الباكرة. وإذا كان بعض الباحثين يرى في الحركة الصليبية نتاجاً للتفاعل بين المؤسستين الرئيسيتين في أوربا العصور الوسطى؛ الكنيسة والإقطاع، فإن هناك روافد جانبية خلقت الأفكار والقيم والمثل ولظروف التي جعلت الحركة الصليبية أمراً واقعاً. ومن أهم روافد هذه الحركة الحج إلى الأراضي المقدسة في فلسطين، فقد تطور الحج المسيحي من ممارسة فردية، بفعل الشوق والحنين إلى الأرض التي شهدت خطوات المسيح إلى ممارسة تكفيرية تباركها الكنيسة وتنظمها لأولئك الخطاة الراغبين في التوبة.

الواقع أن، المسيحية لا تحتوي ضمن أركانها المعروفة في صورة التثليث: التجسد، والصلب، والقيامة، على فكرة الحج. ومع ذلك فقد شعر المسيحيون منذ وقت مبكر بالرغبة القوية في أن يروا بأنفسهم تلك المواقع التي تنقل فيها الأنبياء والقديسين للتبشير بالدين الجديد. وقد قام الحج إلى بيت المقدس بدور كبير في حياة مسيحي الغرب منذ أزمان بعيدة ولم يقف بعد المسافة بين الأقطار وبين بيت المقدس حائلاً دون القيام به، بل كلما زادت الشقة (المسافة) بعداً أمام الحاج، وكلما زاد الطريق مشقة،زادت النفس اطمئنانا إلى غفران الخطايا ومحو الآثام، ولم يتوقف الحج عند فترة معينة من التاريخ بل استمر متواصلاً طيلة العصور المختلفة، واشتدت حركته عقب تشييد كنيسة القيامة.

كان الحج نادراً في أيام المسيحية الأولى. وكان الفكر المسيحي يتجه إلى تأكيد ألوهيته المسيح وعموميته أكثر مما يؤكد بشريته، وكانت السلطات الرومانية لا تشجع الارتحال إلى فلسطين. الملاحظ أنه خلال القرنيين الأولين للميلاد لم يكن أمر الترحال بهدف الحج إلى المدينة المقدسة أمراً ميسوراً، فالمدينة (القدس) لم تكن سوى أطلال بعد أن دمرها تيتوس عام 70م. وقد بقيت كذلك إلى أن أعاد الإمبراطور هادريان بناءها فأصبحت تسمى مدينة إيليا الرومانية. غير أن المسيحيين كانوا يتذكرون المكان الذي وقعت فيه أحداث حياة المسيح، وبلغ احترامهم لموقع كالفاري حداً جعل هادريان يعمد إلى إقامة معبد لفينوس كابيتولينا هناك.

وقد عرف مسيحيو القرن الثالث الكهف الذي ولد فيه المسيح في بيت لحم معرفةً جيدة وراح المسيحيون يرتحلون إلى هناك وإلى جبل الزيتون. وكان الهدف من زيارة هذه البقع المقدسة هو الصلاة واكتساب الفضائل الروحية، إلا أن التطور البارز في فكرة الحج في المسيحية حدث في عهد قسطنطين – أول الأباطرة المسيحيين في أوائل القرن الرابع الميلادي- الذي أوقف الاضطهاد الذي لحق بالمسيحية، وعمل على إتباع سياسة متوازنة تجاه القوى الدينية المختلفة في الإمبراطورية الرومانية. ونجد أن أمه الإمبراطورة هيلينا انطلقت إلى فلسطين من أجل الكشف عن رفات السيد المسيح والحصول على كافة متعلقاته، ويذكر المؤرخ الصليبي ستيفن رانسيمان أنها "من انجح علماء الآثار العظام في العالم وأرفعهم شأناً" فقد قامت بالعثور على خشبة الصلب، ودعم أبنها الإمبراطور اكتشافها ببناء كنيسة القبر المقدس هناك، ومنذ ذلك الحين؛ صار الحج إلى تلك البقاع تقليداً قائماً لدى المسيحيين. وبدأ على الفور تيار من الحجاج يتدفق إلى المكان الذي بذلت فيه هيلينا جهودها. ولا نستطيع أن نعرف أعداد هؤلاء الحجاج لأنهم لم يدونوا في الغالب شيئاً عن رحلاتهم، غير أنه في سنة 333م جاء أحد المسافرين من ميناء بوردو الفرنسي إلى فلسطين ودون شيئاً عن رحلته. وبعد حوالي خمسين عاماً كتبت سيدة لا يتطرف الكلل لقلبها تُدعى اثيريا وأحيانا أخرى القديسة سيلفيا قديسة إقليم كتيان الفرنسي وصفاً لرحلة قامت بها اشتملت زيارة مصر وطور سيناء.

وعند اقتراب نهاية القرن الرابع استقر في فلسطين واحد من عظماء آباء العالم المسيحي اللاتيني، وهو القديس جيروم، وجذب إليه جماعة من نساء الطبقة الراقية ذوات الثراء اللائي كن يتلقين العلم عنه في إيطاليا. كان يستقبل في صومعته في بيت لحم موكباً لا ينقطع من الزوار الذين كانوا يفدون إليه معبرين عن احترامهم بعد مشاهدة الأماكن المقدسة. وعلى الرغم من أن القديس جيروم لم يقر بأن للإقامة في بيت المقدس قيمة روحية، إلا أنه أعتبر أن من الدين التعبد في الموضع الذي وطأته قدما المسيح. ولقد لقي رأيه من الذيوع والقبول ما لم يلقه رأي أوغسطين (أحد القديسين).على أن جيروم نفسه أوصى صديقه ديزيدروس بزيارة الأماكن المقدسة وذلك في الرسالة التي وجهها إليه، ويشرح جيروم بأنه بفضل زيارته ازداد فهمه للأناجيل. غير أنه في نوبة غضب - كما يظهر في رسالة أخرى- أشار إلى أنه ما من ثمة خسارة إذا لم تجر زيارة بيت المقدس. ويقال أنه في مطلع القرن التالي بلغ عدد الأديرة والنزل التي شُيدت في القدس أو حولها لاستقبال الحجاج مائتين تخضع كلها تقريباً لرعاية الإمبراطور.

وشهد منتصف القرن الخامس ذروة هذا الإقبال المبكر على القدس.واستقرت هناك الإمبراطورة إيودوسيا - ابنة فيلسوف وثني أثيني- بعد حياة تعسة في البلاط وجاء في ركابها كثيرون من الأرستقراطيين البيزنطيين الورعين. وفي الوقت الذي اخذ الناس فيه يكتبون الترانيم كانت هذه الإمبراطورة ترعى الاتجاه إلى جمع الآثار الدينية، التي بدأت في وضع مجموعة منها في القسطنطينية بأن أرسلت إلى هناك لوحة السيدة العذراء التي رسمها القديس لوقا. وقد حذا حذوها من الغرب ومن القسطنطينية، وبدأ بذلك انتقال بدائع التحف الدينية من الشرق إلى الغرب بعد أن كانت متطلبات الترف المادي في العالم هي التي تأتي من الشرق منذ أقدم العصور. وقد كان هناك ميل متزايد لتبجيل القديسين، وكان التقاة يقولون إن العون الإلهي يمكن أن يُستمد من قبورهم وإن أجسادهم قادرة على أن تأتي بالمعجزات. وبدأ الرجال والنساء في قطع مسافات طويلة ليروا أثراً مقدساً، وجاوزا ذلك إلى محاولة الحصول على واحد من تلك الآثار لينقلوه إلى موطنهم ويضعوه في كنيستهم. لقد كان هناك ثمة اعتقاد بأن قطع الجلد تلك وقطع العظم ستتجمع مرة ثانية يوم القيامة للمشاركة في النعيم عندما تتجلى الذات الإلهية ويبعث الله من في القبور. وقد ساعدت التجارة، التي كانت ما تزال قائمة على شواطئ البحر المتوسط على الترابط بين الشرق والغرب، وإن كانت قد أخذت في الاضمحلال نتيجة للفقر الذي بدأ يتزايد في الغرب، فكانت تنقطع بين الحين والآخر كما هو الحال عندما أحال القراصنة الوندال البحار في منتصف القرن الخامس إلى مناطق غير آمنة لا يستطيع أن يجوبها التجار غير المسلحين.

وفي القرن السادس الميلادي، هناك مدونات كتبها حجاج غربيون ارتحلوا شرقاً في سفن تجارية سورية أو يونانية. وكان التجار ينقلون الأخبار والقصص الديني عند نقلهم المسافرين والبضائع. وانتهي هذا العصر بمقدم الفتوحات العربية.

ففي القرن السابع الميلادي، حدثت حركة الفتوحات العربية الكبرى، ودخلت الشام بما فيها فلسطين تحت السيادة العربية الإسلامية، وبصفة عامة؛ اتسمت سياسية المسلمين تجاه الأماكن المقدسة لدى المسيحيين بالتسامح الديني، ولم تتسم بالتعصب. والجدير بالذكر؛ أن التجار السوريون لم يعد يأتون إلى الشواطئ الفرنسية والإيطالية ومعهم البضائع والأخبار، وظهر القراصنة مرة أخرى في البحر المتوسط، وكان الحكام المسلمون يرتابون في المسافرين المسيحيين القادمين من الخارج. وكانت الرحلة شاقة وباهظة التكاليف بعد أن تضاءلت الثروة في الغرب المسيحي، بيد أن الصلة لم تنقطع تماماً. فكان المسيحيون الغربيون ما يزالون يفكرون في الأماكن المقدسة في الشرق بتعاطف وحنين. وإذا كنا نعرف أسماء بعض الحجاج الذين ينتمون إلى ذلك العصر فإن أقاصيصهم تبين أن المغامرين وغير المرفهين من الناس هم وحدهم الذين كانوا يحدوهم الأمل في بلوغ القدس، وأن النساء فيما يبدو لم يكن يجازفن بالحج.

وخلال القرن الثامن الميلادي، زاد عدد الحجاج. واقع الأمر؛ أن الحج المسيحي إلى الأراضي المقدسة في فلسطين شهد عند نهاية هذا القرن ازدهارا من خلال توطد العلاقات بين الدولة العباسية والإمبراطورية الكارولنجية خاصةً خلال عهد هارون الرشيد. ومن الأمور ذات الدلالة أننا لدينا وثيقة تاريخية تدل على مدى تسامح المسلمين تجاه قضية الحج المسيحي، والوثيقة تُعرف باسم "مفكرة بكنائس بيت المقدس" وتحتوي حصراً لكنائس وأديرة المدينة والمناطق المجاورة لها، وكذلك أسماء الشمامسة، والأساقفة، والرهبان الذين يقومون بالخدمة في تلك المؤسسات الدينية المسيحية. وهناك من يرى أن تلك الوثيقة قد كُتبت في ظل العلاقات الودية بين الخلافة العباسية والإمبراطورية الكارولنجية، وأنه من المستحيل إنجاز ذلك العمل الكبير الدقيق أو الطابع الإحصائي دون أن يكون ذلك من خلال موافقة رسمية، وقيمة الوثيقة أنها توضح أن المؤسسات المسيحية في فلسطين كانت تعيش مرحلة مهمة من الازدهار حينذاك.

ويذكر رانسيمان"أنه خلال تلك العلاقات الحسنة بين شارل العظيم والخليفة هارون الرشيد لابد وأن يكون عدد كبير من الحجاج قد وصل إلى القدس من بينهم بعض النساء". وفي غضون القرن التاسع الميلادي كانت المنشآت التي أنشأها شارلمان في فلسطين لا تزال في حالة تسمح لها بالعمل غير أنها خاوية وآخذه في الانهيار.

ومع بداية القرن العاشر الميلادي بدأ العصر العظيم للحج. وكان لتحسن ظروف الحج أثاره على الفكر الديني الغربي، إلا أننا لا نعرف على وجه الدقة التاريخ الذي قضى فيه القانون الكنسي لأول مرة بجعل الحج كفارة. وهو ما يُعرف بالحج التكفيري الذي يقوم به الشخص الذي يرتكب جرماً فيبعد بذلك فترة عن المكان الذي أرتكب فيه جريمته. ومن الملاحظ أنه؛ في القرن العاشر حدثت تطورات فعالة في أوربا إذ أن حركة دير كلوني الذي ظهر عام 910م وأسس في فرنسا على يد وليم التقي قامت بإصلاح أوضاع الأديرة في أوربا وأحدثت نهضة دينية كبيرة، عملت على ازدهار حركة الحج، وإقامة شبكة كبيرة تهتم بأمور الحجاج وشئونهم، وسعت إلى عرض كافة التيسيرات اللازمة من أجل توفير ما يلزم الحجاج من احتياجات مختلفة. وفي أواخر هذا القرن أعتقد المسيحيون أن العصر الألفي قد أزف وأن المسيح سيظهر للمؤمنين وبهذا الاعتقاد شرعت الجموع الغفيرة في التدفق على الأرض المقدسة من العالم اللاتيني. عندئذ لم تقف رغبة الحجاج عند الزيارة فحسب بل أراد بعضهم البقاء بفلسطين حتى يوافيه الأجل واستولت على الناس صوفية عميقة.

وقد شهدت بدايات القرن الحادي عشر الميلادي اضطهاداً شديداً للمسيحيين، فقد قام الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله (999-1021م) باضطهاد العناصر المسيحية في دولته، إلا أن ذلك التشدد ضد المسيحيين ليس من طبيعة الإسلام التي تدعو للتسامح والمعايشة الدينية. وينبغي أن نذكر أن اضطهاد الحاكم بأمر الله لم يكن موجهاً ضد العناصر المسيحية فقط، فيذكر المؤرخ الصليبي رانسيمان "أنه ينبغي أن يكون ملحوظاً أن المسلمين أنفسهم تعرضوا للاضطهاد على يد زعيم عقيدتهم (خليفتهم)". وكان الحج نادراً ما يحاط بالمخاطرة فيما عدا تقلبات الجو في جبال الأناضول، فقد كان الطريق مؤمناً بالعساكر ، ومزوداً بالطعام والماء. وكان الحجاج يلقون حسن الاستقبال من سلطات بيت المقدس الأرثوذكسية المحلية، وإن كان هناك بعض الصعوبات في بعض الأوقات، فعندما قام النورمان بمهاجمة الممتلكات البيزنطية في جنوب إيطاليا، عُومل الحجاج النورمان بفتور شديد من الموظفين الإمبراطوريين. هذا ولم تقتصر سوء المعاملة للمسيحيين الغربيين على الجانب الإسلامي فقط، بل تعدته إلى الجانب البيزنطي، فقد تعرض الحجاج بإيعاز من الإمبراطور البيزنطي للحرمان من الدخول إلى القبر المقدس، فقد طلب الإمبراطور باسيل الثاني من موظفيه فرض ضريبة على الحجاج وخيولهم. بيد أن هذه المتاعب كانت نادرة فالجدير بالإشارة؛ أن القرن المذكور شهد تزايد أعداد الحجاج المسيحيين إلى فلسطين، ولدينا إشارة مهمة وردت في نص عن أحد المعاصرين وهو رالف جلابر الذي كان من رهبان دير كلوني تدل على ذلك فمما جاء في هذا النص:

"وفي الوقت نفسه بدأت أعداد لا تحصى تتجه إلى ضريح سيدنا المخُلص في القدس قادمين من شتى أنحاء المعمورة، وكانت أعدادهم أكبر مما كان أي إنسان يظن أنها يمكن أن تكون في الماضي. ولم يكن العامة وأبناء الطبقات الوسطى فقط هم الذين يذهبون إلى هناك، بل كان بينهم العديد من الملوك الكبار والكونتات والنبلاء. وفي النهاية انطلق بعض الفقراء-وهذا لم يحث من قبل- وكان كثيرون يتمنون أن يلاقوا الموت هناك بدلاً من العودة إلى الوطن".

ومعنى ذلك؛ أن القرن الحادي عشر الميلادي هو القرن الذي حدثت في أخرياته الصليبيات شهد تعاظم ظاهرة الحج المسيحي إلى فلسطين. ومن الأمور ذات الدلالة أنه خلال المرحلة (1064-1065) حدث الحج الألماني الكبير الذي قاده سيجفرد رئيس أساقفة ماينز وجوفر أسقف بامبرج ومعه عدد آخر من رجال الكنيسة، ويقال أن عدد الحجاج بلغ سبعة آلاف وقيل عشرة أو أثنى عشر آلفاً من الرجال والنساء. ومع ذلك فالملاحظ أن الصراع السلجوقي- الفاطمي خلال هذا القرن قد أثر على انسياب الحج المسيحي إلى فلسطين، فلم يعد بنفس التدفق ولم يعد بنفس الدرجة من الأمان، وهو أمر منطقي من خلال المواجهات العسكرية، وغياب السلطة المركزية القادرة على فرض الأمن في مناطق عديدة في بلاد الشام ومنها المناطق التي يمر بها الحجاج المسيحيون، مع ملاحظة أنه لم يحدث من جراء الوضع السابق ما يمكنه وصفه باضطهاد شامل ووقف للحج المسيحي إلى تلك البقاع المقدسة. إلا أنه قد أورد أكثر من مؤرخ أوربي مسيحي منصف في صراحة تامة أن السلاجقة لم يغيروا شيئاً من أوضاع المسيحيين في الشرق.

المراجع

* ستيفن رانسيمان، الحملات الصليبية من كليرمونت إلى أورشليم، ترجمة نور الدين خليل، الطبعة الأولى، القاهرة 1994.
* ستيفن رانسيمان، تاريخ الحروب الصليبية، ترجمة السيد الباز العريني، القاهرة 1993.
* محمد مؤنس أحمد، العلاقات بين الشرق والغرب، الطبعة الأولى، القاهرة 1999.
* عليه عبد السميع الجنزوري، الحروب الصليبية والمقدمات السياسية، القاهرة 1999.
* قاسم عبده قاسم، الحملة الصليبية الأولى، القاهرة 2001.

* Cockrane: (Charles Norris), Christianity and Classical Culture, Oxford 1940.

* William of Tyre, A history of the deeds done beyond the sea, Trans. By Krey Babock, Vol.I, New york 1943.

من القرن الرابع إلى القرن الحادي عشر الميلادي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى