السبت ٢٤ أيار (مايو) ٢٠٠٨
بقلم
الفارغ
فارغ يتبعني يا أبتيوالشمس تنأىوأنا صعب المراسْ.ليتني أذكر شيئاًكل ما قلت سيبقى جدلاًأو بعض صيحات بكأس.وتر الليل حزينوحزين الليل كفر جاحدمثل النداءفي عروقي ثورةللعابرين الأغبياء.نصف آلامي بجوعوجياع الدم جاؤوا شرفاء.حكموا روحي ونفسيأ جياع الدم صاروا عظماء؟!وجياع الدم باعوا الأبرياء.يا عراقْنصف آلامي بكبتوعلى آخرها يجلس شيطان الغواء.أكتب النسرين والزيتونفي أوراقي حزنييشرب الثالوث من أوردتيكل الدماء.كل شيء في سوادي خالدأو كانعكاس.جاحد يسرقني يا أبتيتاريخنا المقهور يبكييخرج الآه ويذوييطلب الحلم اقتباسْ.ما اسمك الثانيعلى دفترنا الباليذكرت الخوف في لفظك مرّات أ تدري؟هل فقدت الآنأنواع الحواس.عدْ غريبا ، فدياري في نزيفأنا هذا الموتوالموت فغادرْ.جسدي أكبر من حلمكجرحي أكبر الأشياء في صدر النعاس.كلما زاد انتظاري برهةأنجب خوفاليلك البائد أرضوصلاتي فوق أطماعك روحووجودي كل معنى، لا فراغاًأعبر الأيام من موتي فغادرْ.أبحر اليوم على الحزن عظيمافاتحا نور بلائيفأعود الحال،والحال يباس.ناشفٌ حلمك يا مكتئبامثل غصون التينفي تشرينمثل الدمع من وردة نيسانومثل الاحتباس.فارغ يبلعني يا أبتي!أين أنا ؟أين وجودي؟ولماذا في ثوانيهم نداس.قلم الحقّ ضعيفوضعيف الحق صرحومخازي العصربالصدق تقاسْ.