السبت ٢١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨
بقلم حسن برطال

حائط المبكى

حائط المبكى

الرسام يتأمل لوحته المعلقة على الجدار حيت تشكلت (أحزانه) فنا تشكيليا
تألم.. أدمعت عيناه..ثم قال:

 ربنا و لا تحملنا ما لا طاقة لنا به..

نطق(المسمار) الذي يحمل الصورة قائلا:

 صدق الله العظيم...

الخط الأحمر

عصفورة داخل القفص.. أكلتْ.. شربتْ.. طير ضال يحاول أن يسرق منها ما يأكله
فتصده أسلاك القفص.. أتساءل هكذا:

 أيهما السجين..؟؟.. الطائر المتسخ أم العصفورة الأنيقة..؟؟

فأخاف على نفسي من الجواب لأنني و الطائر الغريب في نفس المكان...

البرزخ

هي تستحم عارية.. تقف على الجلمود حافية.. ليس بينها و بين الماء سوى رافعة
نهدين مبللة.. هي توضأت لكن (النهر) نقض و ضوءه ثم ألقى بنفسه في (البحر)
ليغتسل...

الميت الحي

بعد عملية الدفن مباشرة سُمع صراخ تحت التراب.. قال الفقيه:

 استمعوا.. هاهو (المسخوط / العاق) يُعذب الآن..

ثم انصرفوا جميعا تاركين (الحـــــــــي) في قبره...


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى