السبت ٢١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨
بقلم
حائط المبكى
حائط المبكى
الرسام يتأمل لوحته المعلقة على الجدار حيت تشكلت (أحزانه) فنا تشكيليا
تألم.. أدمعت عيناه..ثم قال:
– ربنا و لا تحملنا ما لا طاقة لنا به..
نطق(المسمار) الذي يحمل الصورة قائلا:
– صدق الله العظيم...
الخط الأحمر
عصفورة داخل القفص.. أكلتْ.. شربتْ.. طير ضال يحاول أن يسرق منها ما يأكله
فتصده أسلاك القفص.. أتساءل هكذا:
– أيهما السجين..؟؟.. الطائر المتسخ أم العصفورة الأنيقة..؟؟
فأخاف على نفسي من الجواب لأنني و الطائر الغريب في نفس المكان...
البرزخ
هي تستحم عارية.. تقف على الجلمود حافية.. ليس بينها و بين الماء سوى رافعة
نهدين مبللة.. هي توضأت لكن (النهر) نقض و ضوءه ثم ألقى بنفسه في (البحر)
ليغتسل...
الميت الحي
بعد عملية الدفن مباشرة سُمع صراخ تحت التراب.. قال الفقيه:
– استمعوا.. هاهو (المسخوط / العاق) يُعذب الآن..
ثم انصرفوا جميعا تاركين (الحـــــــــي) في قبره...