الثلاثاء ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨

النبضُ الثائر

بقلم: عصام الأشقر
الشُّعْلةُ في قلبي
تَتَوَقَّدُ ناراً
تَتَوهَّجُ شَمْساً
وتُضيءُ بروحي..
 
نَجْماً أَبَديَّ النُّورْ
وتُشَعْشعُ حَبَّاتُ الدِّفءِ على شَفتيَّ
أَصابعَ من شَفَق الرُّوحِ..
لَدَيكْ
والنَبْضُ الثَّائر يَتَمَوْسَقُ عَزْفاً
في ظلِّ سَماءِ الأَزَلِ الحُرّْ
فتُضيءُ عيونُكَ آفاقاً
ما زالتْ تَسْبَحُ..
في ظلِّ سواجي الدَيْجُور
* * *
الوحشٌ تنامَى..
وتَربَّصَ بالزَّهْر النَّابت في الأَرْض الغَضَّهْ
وهزيمُ الرَّعْد المُوحشِ..
يُقلقُ أَوْردةَ العُشَّاقِ.. ويُدْميها
يَتَشَبَّثُ عُشَّاقكَ بالنَّبضِ
وبالحُلُمِ الأَحْلى
 
آهٍ يا صَوْتَ أَزيزِ المَوْتِ الدَامي..
والنامي شَوْكاً في الحَلْقْ:
الصُّبْحُ تَنَفَّسْ
وتَزَعْزَعَ رُكْنُكَ والهَيْكلْ
فَتَضَوَّعَ مِسْكُ الشُهداءِ.. جُسُوراً لسماءِ العِتْقْ
وتَلَوَّنَ وَطَني بالنُّورِ ، يَنِشُّ الغَزْوَ
ويَدْحَرُ مَنْ جاءوا
من غَفْلةِ نَبْضِ العينْ
بقلم: عصام الأشقر

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى