الجمعة ٤ تموز (يوليو) ٢٠٠٨
بقلم
أقانيم عُلويّه
واحده
تتنافرُ في نفسي نفسيواحدةٌ في مركزِ أُنسٍوالأخرى في نقطةِ حدسِوالصّمتُ القاتلُهذا المعتوهُ الأبديُّيلاحقُني..يسلبني حسّي.أخرى
تلكَ الأخرىمنْ زمنٍ ماضٍ تأتينيتجذبني نحوَ الظُّلماتِوتنسىمخزونَ البَسَمَاتِفتبكيني.اتحاد
متَّحدٌ في الكُلِّأنا سرٌّمنْ تلكَ الذَّات العليا.كلِّي منجذبٌ للبعضِوبعضي ممتزجٌ في الأصلِ,بلا وجلٍأبعثُ ألحانيتبعثُنيمنْ بسمةِ طفلٍ..منْ لحظةِ أملٍ..منْ زهرةِ فلِّ..وجود
أختزلُ النُّورَوأولَدُ من عُمقِ الأعماقِ.منْ قبلِ النَّشأةِموجودٌ في داخلِ حرفٍ..محدودٌأتموسقُ فيهِ..أدندنُ بالكافِ وبالنُّونِوأستكْنهُ لحظاتِ الإشراقِ.منْ قبل البدءِتكوَّنتُ..فكنتُنشيداً حيّاً أبديّاً,وحياةً.حلّقتُ إلى الدُّنيايسبقُني الشَّوقُ إليهاوأخيراًوأخيراً يا لحظةَ وعديمزَّقتُ وثاقي.