السبت ٥ تموز (يوليو) ٢٠٠٨
إلى الراحل الكبير عبد الوهاب المسيري

الفارس الذي لن يسقط

بقلم: طلال حمّاد
أنا لم أسقط
إلى الأبد
في هذه الحرب اللعينة
أنا أنهض الآن أيضاً
على جراحي الثخينة
أرى العدوّ أمامي
وأخوتي ( أعداء أخوة وأخوة أعداءُ)
من ورائي
ووحدي في هذا الحصار المميت
من كلّ الجهات
أعرف الحقيقة
وهم يدّعونها
أنا الحقيقة
فهل لهذا
يجيئون إليّ
أحبّة وقاتلين؟
وهل لهذا
ينهضون كالوهم
على جثّتي المتناسخة؟
 
****
أنا لم أمت
أنا فقط قتلت عدوّي بي
لأخرج من هذا المصير اللّعين!
 
****
لا شيء لديّ أوصيكم به
خوف أن لا تصونوا الأمانة
أوصيكم فقط بما لديكم
هذا العدوّ اللئيم
وهؤلاء الأخوة المتعادون في غباء
وهذه المستوطنة التي
تجتاحكم
كالورم الخبيث
كلّما أمعنتم في الخنوع!
بقلم: طلال حمّاد

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى