الاثنين ٢١ تموز (يوليو) ٢٠٠٨

أحجيـــــتان بأحد عشر مليوناً

بقلم: طلال حمّاد
الأحجية الأولى:
ما الـذي يـحـدث فــي الـضـفّة؟
ما الـذي يـحـدث فـي غـــــــــــــزّة؟
لا...
ما الـذي لا يـحـدث فــي الـضـفّة
ما الـذي لا يـحـدث فـي غـــــــــــــزّة
دمي فـي الـمـنـفـــى مـحـتـقـنٌ
وقـلـبي طـائـــــــــــر فـي مـصـيدة
وعـنـقي مـضغوطٌ
تحت شـفرة مـقصـلة
فأين ـ لو شئنا ـ
تُرى نخفي
رؤوسنا
من حرائق شـبّت
في أديم الجَسَدْ؟
 
الأحجية الثانية:
يحدث في العادة
أن نختلف على الأعداء
لكنّا نواجِهُهم
لنَهزمَهُم
معاً
يَداً بِيَدْ
فما الذي لا يحدث
في العادة
عندما نتّفقُ مع الأعداء
على اختلافنا
فنتركهم
يحكمون بيننا
أو يحكموننا
معاً
إلى الأبد؟
الجائزة:
موت محقّق دون جنازة
أو
فرح يغيظ عذولنا الرابض في المنعطف!
 
 [1]
بقلم: طلال حمّاد

[1أحد عشر مليون لاجئ فلسطينيّ أو يبحث عن ملجأ!*


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى