الاثنين ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٤
بقلم أسماء صالح الزهراني

هل بدد البحر يوما حر ظمآنِ؟؟

لم يبق و الهجر يرسو فوق شطآني
الا الوقوف على أطلال أشجاني
أخيط من ألمي أثواب ذاكرتي
لعلني أهتدي يوما لعنواني
ما وجهتي في بحار العشق يا سفني
هل بدد البحر يوما حرّ ظمآن؟
من أين أبحرت هل ضيعت خارطتي
أم ذاك جرحي رماني غير ندمان
في لج وهم عميق لا قرار له
يغوص بي في ظلام الوهم حرماني
بل أين حبا دعاني ذات قافية
هل كان يعرفني يوما لينساني
كفي دموعي فهذا الشط ضاق بنا
أمواجه برسيس الجرح تغشاني
و ودعي من ليالي الشجو نسمتها
يكفيك منها شذى يغفو بوجداني
أيام كنا و كان الحب يجمعنا
يسقي عطاش المنى من كف نشوان
أيام دوحتنا بالصدق وارفة
تحلو مناجاتنا في ظلها الحاني
على بساط من الاحلام مجلسنا
ترنو لنا من سنى التحنان عينان
تذوب في وشوشات الوجد أحرفنا
فينتفي وسن من عين وسنان
كنا و كانت لنا الايام مسعدة
و اليوم افراحنا تطوى باحزان
كفي دموعي و ردي روح قافيتي
قد أقتفي بالقوافي طيف سلوان

مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى