الخميس ٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨
بقلم زياد يوسف صيدم

شذى المسك

كان يمشى في الطرقات جهارا.. كان يتسلل بخفة في أعقاب الليل سرا.. ليقيم تقوسه الخاصة مع رفاق الدرب.. في انتظار انبلاج الفجر.!!

***

أسدل الليل بستائره وهمدت الكائنات.. نظر بحنان إلى أبراجه وانطلق.. كان خلف الأسوار الشائكة زاحفا مع خيوط الفجر الأولى.. جلجلت أصوات من بعيد، رجت الجدران والنوافذ.. ومن أبراجه اندلعت.. أصوات هديل الحمام.!!

***

تناقلته الأخبار والألسن والعيون.. كان مقاتل شرس، صديق صدوق.. إلا من أقله مقربين أكدوا كان مُحب عاشق.. وفى ليلة تكحلت عينيها بالعتمة.. تلقفته ثرى الأرض الطيبة.. فارتوت من خضبه المسك.. فنثرت في الأرجاء أصداؤها اسمي معاني العشق.!!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى