الاثنين ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨
بقلم علا باوزير

إلى متى..؟

إلى متى...
وأنا أفرُّ منك
وفي آخر المطاف
أرتمي بين يديك!!
 
إلى متى...
وأنا أطارد خيالك
وأفرّ من ظلّك!!
 
وإلى متى..
وأنت تطارد خيالي
وتصرّ على تشويه ظلِّي!!
 
إلى متى..
وأنت تبحث عن رعشةٍ
بين ذراعيك
وأنا أبحث عن حنينٍ
تسكنه عينيك!!
 
إلى متى..
وأنت
تسرق مني عَبَق الزهور
ثم تخفتى
كلصٍ يحترف السرقة
أو كمشعوذٍ
يحرق في كوّته البخور
 
وأنا..وأنا
أطالبك بحقي في أن آخذ
نفساً من (أرقيلة) عقلك
الذي يحترق مع بخورك
فقط.. لأحيا بسلام
 
فهل لي أن أسألك...
إلى متى..
أم أنّ السؤال
حرامٌ عليّ
كما حرّمت عليّ الحياة بدونك
في عالمٍ سلبني
كلّ ما لديّ!!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى