الأربعاء ١٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨
بقلم
القــــادم أحلـــى
حاصرت حلميَ بين لسعة الرغبهْ | |
إلى النواي، أرىالحصيلة الرهبــــــــهْ | |
خلتْ تهادتْ بروح الذلّ أقنعــــــة ٌ | |
أمسيت أضحوكةًً للخوف محتسبــــــهْ | |
خضعت والنفس تأبى العيش دون غد ٍ | |
تعيد بعضاً إلى مقاطع اللعبـــــــــــــــــهْ | |
أهدى معذبتي فراغه ومشــــــى | |
ألقى بأمنيتي في ظلمة الريبــــــــــــــهْ | |
يا حالماً بالحكايات التي انطفــــــأت | |
ذاك الشحيح يداري صنعة الرغبــــــــهْ | |
ياأيها المتناهي في شرايينـــــــــي | |
يا قابعاً في الوريد، فاصد الرقبـــــــــــهْ | |
أضحتْ حياتي مسارحاً لفاجعـــــة ٍ | |
وصورة ًلعبتْ بها يد ُ الغربــــــــــــــــهْ | |
مشيت والدرب مختال ٌ بأخيلــــــة ٍ | |
مثل الشريد يهيم ضائعاً دربـــــــــــــــهْ | |
رميت ثوب الورود عن ملامحنا | |
لبست ُ ناراً، عن الحياة مغتربــــــــــــــهْ | |
كل المصائب ضعف حجّتي عبرتْ | |
والنفس أخرى كماالأرواح ملتهبــــــــــهْ | |
حتى زوال البقاء لوعتي سكنــــتْ | |
زاد الخنوع بها مصاحب التوبــــــــــــهْ | |
وفي السريرة خانت صدقها غرقاً | |
تمايلت بعريْ غرائز العصبـــــــــــــــهْ | |
إلى غرائب دنيانا مسافــــــــــرة ً | |
بواطن السرّ عاثتْ ذات منتســــــــبـــهْ | |
سقطتُ أعلن ساعتي فأيقظنـــــي | |
منافقٌ رسم الشراك بالحبّـــــــــــــــــــهْ | |
ناديت آت ٍٍبنى خواطري زمناً ً | |
ساق العقول إلى العمياء منتحبـــــــــــــهْ | |
فأسند الوهم فوق قصـّتي ثقة ً | |
تصبّ زيتاً على حرائق الصحبـــــــــــهْ | |
سرى الجريح بأوراق ٍ معفـّنــــــة ٍ | |
والقادم الحقد بات يدرك الضربـــــــــــــهْ | |
هذا الصراع على كرسيّ مجزرة ٍ | |
أقام في الجرح قصراً من دم ٍ نهبـــــــــهْ | |
يا ثورةفي النفوس مهجتي عطبتْ | |
وزادها القهر خلف السخط محتجبــــــــهْ | |
ركعت ِ سائلة ًعن عزَة ٍ دفنتْ | |
ماتت ولم ترَ ما مصيبة الركبـــــــــــــــهْ | |
إذا أضأت البقاء نورها حجر | |
خلف المشاعر صوت ٌ حارق ٌ قلبـــــــــهْ | |
متى سيبدأ زحف غاضب يكتوي | |
حتى الخيانة قدأباحها غضبــــــــــــــــــهْ | |
يا أيها الكفر في صلاة ٍ أين أحصنة ؟ | |
إن الصهيل تغاضى أصله ........ لقبـــــهْ | |
مات الجواد على ضفاف نهريه | |
رموا بنهر السواد عِلمه..... كتبـــــــــــــهْ | |
وأسفروا بالحقود خانهم جهلهـــم | |
إن الحياة تهون عند مغتصبـــــــــــــــــــهْ | |
بلـّغْ شياطين أرضنا الذين نسوا | |
جرائم الغدر سوف تقتل الغلبـــــــــــــــــهْ | |
في كل ثانية ٍ أحقادنــــــا ولدتْ | |
لكل حلم، بفعل ٍ واضع ٍ سببـــــــــــــــهْ | |
مادام صوت الهدير هادراً لنقلْ | |
إنّ الحقيقة من أرستْ بنا طلبـــــــــــــــهْ |