الأربعاء ١٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨
بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو

القــــادم أحلـــى

حاصرت حلميَ بين لسعة الرغبهْ
إلى النواي، أرىالحصيلة الرهبــــــــهْ
خلتْ تهادتْ بروح الذلّ أقنعــــــة ٌ
أمسيت أضحوكةًً للخوف محتسبــــــهْ
خضعت والنفس تأبى العيش دون غد ٍ
تعيد بعضاً إلى مقاطع اللعبـــــــــــــــــهْ
أهدى معذبتي فراغه ومشــــــى
ألقى بأمنيتي في ظلمة الريبــــــــــــــهْ
يا حالماً بالحكايات التي انطفــــــأت
ذاك الشحيح يداري صنعة الرغبــــــــهْ
ياأيها المتناهي في شرايينـــــــــي
يا قابعاً في الوريد، فاصد الرقبـــــــــــهْ
أضحتْ حياتي مسارحاً لفاجعـــــة ٍ
وصورة ًلعبتْ بها يد ُ الغربــــــــــــــــهْ
مشيت والدرب مختال ٌ بأخيلــــــة ٍ
مثل الشريد يهيم ضائعاً دربـــــــــــــــهْ
رميت ثوب الورود عن ملامحنا
لبست ُ ناراً، عن الحياة مغتربــــــــــــــهْ
كل المصائب ضعف حجّتي عبرتْ
والنفس أخرى كماالأرواح ملتهبــــــــــهْ
حتى زوال البقاء لوعتي سكنــــتْ
زاد الخنوع بها مصاحب التوبــــــــــــهْ
وفي السريرة خانت صدقها غرقاً
تمايلت بعريْ غرائز العصبـــــــــــــــهْ
إلى غرائب دنيانا مسافــــــــــرة ً
بواطن السرّ عاثتْ ذات منتســــــــبـــهْ
سقطتُ أعلن ساعتي فأيقظنـــــي
منافقٌ رسم الشراك بالحبّـــــــــــــــــــهْ
ناديت آت ٍٍبنى خواطري زمناً ً
ساق العقول إلى العمياء منتحبـــــــــــــهْ
فأسند الوهم فوق قصـّتي ثقة ً
تصبّ زيتاً على حرائق الصحبـــــــــــهْ
سرى الجريح بأوراق ٍ معفـّنــــــة ٍ
والقادم الحقد بات يدرك الضربـــــــــــــهْ
هذا الصراع على كرسيّ مجزرة ٍ
أقام في الجرح قصراً من دم ٍ نهبـــــــــهْ
يا ثورةفي النفوس مهجتي عطبتْ
وزادها القهر خلف السخط محتجبــــــــهْ
ركعت ِ سائلة ًعن عزَة ٍ دفنتْ
ماتت ولم ترَ ما مصيبة الركبـــــــــــــــهْ
إذا أضأت البقاء نورها حجر
خلف المشاعر صوت ٌ حارق ٌ قلبـــــــــهْ
متى سيبدأ زحف غاضب يكتوي
حتى الخيانة قدأباحها غضبــــــــــــــــــهْ
يا أيها الكفر في صلاة ٍ أين أحصنة ؟
إن الصهيل تغاضى أصله ........ لقبـــــهْ
مات الجواد على ضفاف نهريه
رموا بنهر السواد عِلمه..... كتبـــــــــــــهْ
وأسفروا بالحقود خانهم جهلهـــم
إن الحياة تهون عند مغتصبـــــــــــــــــــهْ
بلـّغْ شياطين أرضنا الذين نسوا
جرائم الغدر سوف تقتل الغلبـــــــــــــــــهْ
في كل ثانية ٍ أحقادنــــــا ولدتْ
لكل حلم، بفعل ٍ واضع ٍ سببـــــــــــــــهْ
مادام صوت الهدير هادراً لنقلْ
إنّ الحقيقة من أرستْ بنا طلبـــــــــــــــهْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى