الأربعاء ٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩
بقلم
الأصفر المبهم
هو الليل أراوغه لألحق بنهاريوالقلب يقلّني من مدينة تحترقإلي أخري صارت رماد.هو الليل يهادن النبضيبني حروف الصمت حصونايراود أشجار الصدر عن تغريد طيورهايمخر عباب العمر نحو أبنية الفراغ.لك يا أرض عما قريبضمّة وسؤال واحتفاء بالجسد.ولي عندكِ أمطار لم تزلتخشي طريقي المهجورتجتر أحزان الصّباتهرول صوب قافيتي لتخرسها.لي عندك روائح الدمعاختزال الفصول أن اشتهاها الخريفعُري الحرف أن صادف المعني.لي عندك الأصفر المبهموالأخضر الذي لن يجئواحمرار الورد في الهزيع الأخير.كم مرة أهادن زهرة الليموناستكينأعلن أني لست فارس أي عصر.فتهاجمني النتؤاتتئط دفاعاتيوحق لها أن تئطما فيها موضع للعشبو لا غَيّمة للسنابل.مستباح غصن زيتونيوهودج الحمائم.لك كل شئفاحتوينيلنعرج إلي غاية أخري.