السبت ٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩

الرؤيا

بقلم: لميس حجة
عطشٌ في الروحِ!
أم نور؟
سلسبيل الموت!
أم جهدُ المحن
 
في كتاب الإنتماءْ،
كانت الصفحة تحكي
عن زمانٍ:
موغلٍ في الصبرِ
محمولٍ على الأيدي
وتحميه قلوب لرجالٍ
من صخورٍ وإحن
 
بعد أن قُتِلَ الزيتونُ
في الأرض التي صلى عليها الأنبياءْ
يا صديقي:
ما أقل الجوع في شرعتِنا
إن يكن يفضي
لاكتمالِ الزيتِ في خبز الوطن
 
إنها الأم التي كانت
بحقل الذكرياتْ
تحصدُ الأشلاء
من بين الحفر
إنها تهدأُ الآنَ،
والرؤيا:
ثلاثٌ في ثلاثْ
 
آنَ (لإسماعيلَ) أن
يرتضي هذا المساءْ
حِمْلَ الكفن
بقلم: لميس حجة

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى