الاثنين ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩
بقلم
غزًة.. الشمعدان
غزًة.. الشمعدان
الصغير جثة هامدة والنار تلتهم فروة رأسه.. العين (البصيرة) تبكي..
و(العمياء) تبلغ عن سقوط عمود النور الذي يضيء سماء المدينة...
عيون. غزًة العسلية
الصغير يحمل الحليب إلى رضيع جارتهم بأمر من أمه..
وجد إبهامه في فمه.. يعض عليه.. يمتص دمه.. فقال
لأمه في البيت:
– ليس في حاجة للحليب..له رضاعة من (عسل).. يا ماما..