الجمعة ٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٩
يكرهني الله إذا أنكـرتُ أنِّي أُحبّكِ
أيــا ربَّــــاه.. ما فاتَ الأوان
بقلم: د. هاشم عبود الموسوي
أنــت التي..قلّدتني أوسمة الشِعـــروكلّ قصائدي صارت لكِأنــت التي..أنرتِ في قلبي مصابيح السماءحين التجأتُ إلى عينيكِمُبتلعاً كلَّ النجوم بداخليأصيــــح يا الله...ما أجمل هذا الكونأركض في كلِّ الدروبمُبشراً عن فرحتيأنــت التي..ملأتِ لي..كلَّ الفراغ بلوحتيفأي فرشاةٍ تُضيفوكيف أنظرُ للنساءأُصص الزهور تفتّحتوأطلقت كلَّ نوافير الكلامما أوجعَ أن نحبسَ في...صدورنا أحلامناما أوجع أن يسكن هذا الخوف..في عيونناأنــت التي..جعلتني أبوح لكل أحبتيهذا هو الميراث من عُمريفإنِّي أُحبكِأنــت التي..أنسيتني أوجاع هذا العُمرفي حُزن الخريففتعالي..كم من العُمرِ تبقّىوتعالي بلّلي الأرضأعيدي خُضرة القلببألحان السماءليكون قلبي بيدراًتأوي إليهمن جوعٍها كل عصافير السماءمواسم الحب أتتتلوّنت من شوقنا الأفياءتعالي..لا تردّي الصوتقد نهوي إلى أبدٍونصيح من وجعٍأيــا ربَّــاه.. قد فــات الأوان
بقلم: د. هاشم عبود الموسوي