الجمعة ١٣ شباط (فبراير) ٢٠٠٩
بقلم
اللوحة
لوحةٌ فوق جدارٍ نافرٍيزهوبما يحملهُويد الرسام تمتدُّ بما تشغلهُفي خطوط العرضِ والطولِبألوان القزحْوعلى اللوحةِ حسنٌ يتمطَّى بفرحْثائراً من دون أن يقسوعليههادئاً يقبلُ ما يأتي إليهمن خفايا وانحناءات وريبةوظلالٍ وترانيم مهيبةْضربةُ الفرشاةِ في الصدر الجميلْأشعلت في جسد الأنثىلهيبَ الشوقِ واجتاحت مداهْمن تعاريج الضياء الكاشفِ الحسنِعلى وجهٍ بشوشٍ رائعٍوعيونٍ تفضح الرغبةُ فيها مشتهاهْوبريقٍ ساطعٍ يبدوكبرقٍ تائهٍيتحدى مبتغاهْوعلا النهدين في مرج الرخامقمَّتا الإعجاز في زهوفنارانِ يضيئانِ زواياعتمةِ الشهوةِ سحراً لا يجاريه سواهوبدا الفنان يلهوعابثاًبجمالٍ بان من صنع يديهأوهوالفن الذي أبدعهعبقرُ الروحِ لديهوصحا الإبداعُ من سكرتهِمن سباتٍ حائرٍ يوجعهقي شرايين دماهشاكياً مبدعَهُنازلاً عن لوحةٍ عن محبسٍيخشى مداهْحينها الوجه تبسَّموالدماء انتشرت في الجسمِتحيي شوقهُعادت الروح إلى معبدهاواستقرت في فؤادٍ أشرقت آهاتهُفتعرَّى من تلاوين الرغائبجسدٌ قامَ وأرخى شعرهُورمى كلَّ سهام الحبِّ والإغراءِفي الغرفةِ، كالوهم ِ المشاغبْأمسك الفنانُ بالوهم نوى يرجعهُواثقاً أم عاشقاًأم راغبا ًفي الوصل يحيا معهُفأبى مبتعداً في زهوتهْتاركاً عاشقهُ في وهلتهْومع اللهفة والشوق إليهْوقعَ الفنانُ مغشياً عليهْ..