الثلاثاء ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٥
بقلم إباء اسماعيل

قمران يشتعلان

قمران يشتعلانِ
في حضن الغيومِ
كنبضة ولْهى

جريئةْ......
في الشِّعر يغتسلان من تعبٍ

وفي قلبيهما،

تشدو نبوءةْ......

سؤالان

كيف اخترقتْ قدماكَ
خمس عشر صخرةً

وجدارْ.......

وسكنت دمي وقصائدي ؟!........

كيف قطعتِ خمس عشر كوكباً
ونثرتِ آهاتَكِ
على شموسه الملتهبةْ؟!

صورتان

صفحةٌ من خيالْ
عكستْ صورتينِ
ومرآةَ حبٍّ

بهيِّ الكمالْ............
وتعانقت الصورتانِ
كأنهما كوكبٌ داخلٌ

في شظايا هلالْ !......

فراشة

فراشتكِ الناريةُ

تنشر جناحيها اللهبْ.....

وثمار جسدها تنمو

كزنا بق الغيمِ
وتهبط فوق نهر الصخبْ
وهو يمخر عباب ضفّتين ْ
وفراشتُك الناريةُ تهمي
كأنها روحٌ وجسد ٌ

يموجانِ في سماء السنينْ ........

طفولة
كانا باقةََََََ أسماك سحريّةْ

تزهر في حضنِ الأزهارْ......

عِلماً أنّ النار،

ترسل في الفجر فراشاتٍ
بحريًةْ
كانا طفلين ِ وحلماً وسحابْ
عِلماً أن الشعرَ هو الحلمُ

وأنّهما كنزٌ لا يفنى فيه الشعرُ

ولا يفنى فيه الأحبابْ........
فاشتعلت أنفاسهما أسئلةً

في قاع الحريّهْ ........

الشاعر

تشتعل أنفاسه،

في مهب الذكرياتْ....
يصطاد عبير اللحظة كاللؤلؤ

يعبّئ شوارعه الداخليّة

بكنوز الحرف والحلم ..
ويفرط حبّات دهشتهِ

فوق مياه لؤلؤ القصيدة!...

خصب

هو الخصب ضوءٌ ،
على العشب والزهْرِ

والاشتهاءْ...
هو الحلم والاشتعال البهيٌّ
وأنشودة للصباحِ

وتغريدة للمساءْ....

هو الآنَ جذري وأغصانكَ،
تهفو إلى النورِ

تحتَ جناحِ السماءْ...
هو الخصب ثورة أعماقنا
إذ تسافر في الكونِ فجراً
وتنشد في الليلِ

ضوءَ البقاءْ!...


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى