الثلاثاء ١٧ آذار (مارس) ٢٠٠٩
وَالتُفَاحَةُ بَقِيَتْ هُنَاك..
بقلم: عبدالعالي أواب
مبتسمة إقتحمت علي غرفتي المبعثرة. على المائدة، تركت لي تفاحة طازجة وسكينا لامعا،ثم انصرفت بهدوء تام...ثملا تأملت ما على المائدة من أشياء..فرحت بالسكين، غرسته في صدري بلهفة المشتاق، تلذذت الطعنة ونمت مرتاحا، والتفاحةُ بقيت هناك..
بقلم: عبدالعالي أواب