الثلاثاء ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٥
بقلم كمال محمود علي اليماني

غربتان

بيني وبينك غربتان

بيني وبينك خطوتان

هل تنتظرني ريثما أخطو إليك الخطوتين

أم أنني..

سأظلُ أرسلُ ناظري متلصصا ً

أرنوإلى قدميكَ نحوي تخطوان

ياصاحبي ..

ماذا إذا قدماك سارت خطوة ً

ومددتها قدميّ نحوك خطوة ً

ليضمنا خط ُ التلاقي

راسما ً في القلب ِ أحلى مهرجان

ياصاحبي ..

أخشى على أيامنا أن تنقضي

أن يرحلَ العمرُ اللذيذ ُ

سويعة ً فسويعة ً

متسربا ً كالماء ِ من كفِّ الزمان

ياصاحبي ..

ماضرنا لو أنها قدماك َ سارت خطوة ً

لو أنها قدماي سارت خطوة ً

نحوي ونحوك تخطوان


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى