السبت ٢٨ آذار (مارس) ٢٠٠٩
بقلم عبد الهادي السائح

ألا ترجعين

آب الضحى وعذابي.. يا منية القلبِ
ولم تؤوبي كشوق ِ.. المتيَم الصَبِّ
ذنبي هواكِ فهجري.. بأيـِّما ذنبِ؟
آب الضحى بسلامٍ.. مثل الضحى عذبِ
وفي عيونيَ نشوى.. قصائدُ الحبِّ
 
** ** **
بمعبدِ عينيكِ
والظلّ ُ يغزلُ أنشودة ً للسلامْ
ووجديَ في مُقـَـل الشمـع
عينٌ
تذوبُ تراتيلُها وتذوبْ
أتوبُ
ومريمُ من صمتها لا تتوبْ
 
** ** **
بعينيكِ قدّاسُ صمتٍ
تسيرُ الظلالُ به في وجومْ
تحفّ ُ بقاماتها الليلكيةِ
دربَ المساء
تسير الظلالُ برهبتها
كرموشِ الغروب
ومريمُ شاردة ٌ كالغروبْ
 
** ** **
بمعبد عينيكِ أُقتل كلَّ مساءٍ
وأُبعثُ كلَّ مساءْ
كأغنيةٍ من صدى الجنِّ
يعزفها للرحيلِ الرحيلُ
الصدى للصدى
مثل سربِ يمامٍ
تناثرَ في زرقةِ الماءِ
بسمة َ شمسٍ
ترفّ ُ برعشتها اللؤلؤيةِ سابحة في المدى
وليستْ تؤوبُ سروبُ اليمامْ
ومريمُ من صمتها لا تؤوبْ
 
** ** **
جلستُ على حافةٍ من شرودي
أداعبُ قيثارة الوجد
والوجدُ تعزف لفحته ذوبانيَ
مريمُ.. يا رقة العطفِ في أعينِ الفقراءْ
وسيرَ الأماني على شاطئ النور عندَ السماءْ
ألا ترجعينْ؟

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى