السبت ٢٨ آذار (مارس) ٢٠٠٩
بقلم
ألا ترجعين
آب الضحى وعذابي.. يا منية القلبِولم تؤوبي كشوق ِ.. المتيَم الصَبِّذنبي هواكِ فهجري.. بأيـِّما ذنبِ؟آب الضحى بسلامٍ.. مثل الضحى عذبِوفي عيونيَ نشوى.. قصائدُ الحبِّ** ** **بمعبدِ عينيكِوالظلّ ُ يغزلُ أنشودة ً للسلامْووجديَ في مُقـَـل الشمـععينٌتذوبُ تراتيلُها وتذوبْأتوبُومريمُ من صمتها لا تتوبْ** ** **بعينيكِ قدّاسُ صمتٍتسيرُ الظلالُ به في وجومْتحفّ ُ بقاماتها الليلكيةِدربَ المساءتسير الظلالُ برهبتهاكرموشِ الغروبومريمُ شاردة ٌ كالغروبْ** ** **بمعبد عينيكِ أُقتل كلَّ مساءٍوأُبعثُ كلَّ مساءْكأغنيةٍ من صدى الجنِّيعزفها للرحيلِ الرحيلُالصدى للصدىمثل سربِ يمامٍتناثرَ في زرقةِ الماءِبسمة َ شمسٍترفّ ُ برعشتها اللؤلؤيةِ سابحة في المدىوليستْ تؤوبُ سروبُ اليمامْومريمُ من صمتها لا تؤوبْ** ** **جلستُ على حافةٍ من شروديأداعبُ قيثارة الوجدوالوجدُ تعزف لفحته ذوبانيَمريمُ.. يا رقة العطفِ في أعينِ الفقراءْوسيرَ الأماني على شاطئ النور عندَ السماءْألا ترجعينْ؟