الخميس ٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩
بقلم إسلام عبد الشكور الشرقاوي

مديح الزّيف

أنا العشق الذى أحوى ندائاتى
أنا الليل الذى أبكى حكاياتى
دعينى لا أرى شيئا
ولا أحتاجكِ ذاتى
فإن أعطيتكِ حُلماً
فمن أعطاك أهاتى
فسيدة على دربى تغازلنى
كما الطير الذى غطى السماوات
أنا بيدك سيدتى كما شئتِ
بعطرى أو صغيراتى
فلا دربى لك سكنا
ولا أنتى خرافاتى
فليلى جاء يمنحنى
مديح الزيف والقصص التى أبكت
مدينتكِ
وخوفى جاهدا يرقص على أبواب قبلاتى
فأنتى كنت لى قمراً
وسندس منتهاياتى
فقد كنت لىّ إمرأة تعلمنى
وتسحرنى وتقطرنى كزيت فى الزجاجات
يفوح أريج أمنيتى على وجهكِ
ولا أختار ثوراتى
فلا وطناً لخاطرتى
ولا سيفٌ لجولاتى
أنا تغتالنى الذكرى
وتقتلنى إنشقاقاتى
وتسكن رايتى سلفاً
عيونك قبل نظراتى
فلا أنتى التى رقصت على
كتبى
ولا أنتى التى رسمت عباراتى
خذينى الأن إن شئتِ
بلا قلب
بلا ذكرى
بلا وطنا
وصلى من صلواتى
لتُزرينى رياح السندس العطرة
وتمنحنى خليج من خيالاتى
إعيدى الأن سيدتى قمص الزهر
والذهب
وكونى مثلما كنتِ بلونٍ من فراشاتى
فمثلك لونها يسبح بعينيها إنتمائاتى
كخيط من حرير رضابها الشهدى
يعيد الورد يملؤنى ويحبط كل غاراتى
أحبك.........!!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى