الجمعة ١٥ أيار (مايو) ٢٠٠٩
بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو

كتاب ٌ مفتوح ٌ

أقرأ من عينيك فصول حياتي.
وبداية حلمي، وختام جراحاتي.
وشروقاً يطلع في الظلمات ِ.
أفتح من عينيك الفجر وأمضي
تحملني روحٌ وتطير إليك جناحاتي
ويعربش حبك في أوردتي
يتسلّق جدران عظامي
ويتربّع فوق طموحاتي
يبقيني مأسوراً
استعذب في الأسر عنين الأناّتِ
أدخل مملكة الحب ّ بدون سلاح
يلقيني سيفي في أحضانك
تغريني صولاتي.
فأرى في عينيك حكايات ٍ
أنبش منها ألعاب طفولاتي.
أقطف منها أزهاراً
ترقص بين رموشك
أسراب فراشات ِ.
لوشاحك ليل ٌ يأسرني
وأنا في الليل أجيد كتاباتي
والخصر كمنجة مجنون ٍ
واللحن من القلب إلى الروح ِ
بأبهى النغمات ِ.
وسنابل ضيعتنا
تنساب كليل ٍ منسرح ٍ
إن قطعتْ أشواقك خيراتي ِ.
والمشية رقصة ريم ٍ
ببوادي الحسن
وقيثارتها تهمس أغنية ً
من مزمار الراعي وجواب الشاة ِ.
وتخاطر روحي مع روحك فيض ٌ
تغدقه الأيام
تباركه....أنوار النجمات ِ
 
-2-
فيغيب البدرُ إذا رآك ِ.
ويذبل وردٌ إن قبّل فاك ِ.
وتنكسف الشمس
إذا مرّ ضحاك
ويبكي الشعر إن بان هواك
ويخجل برق ٌ إن ضاع سناك ِ
وينتشر العطر بأرجاء الكون
إذا لاح شذاك ِ.
وتصمت ليلى إن رانت ْ عيناك
ويقعد رقص إن دب ّ خطاك ِ.
وينطمر الفجرُ إذا ضحكت ْ شفتاك ِ.
وأجلس وحدي منتظراً
ردّ دعاءاتي
يا حلم الحرية يا أنت
ويا نورالأطفال
ويا برقاً مرّ على نظراتي.
أدخلني بعوالمه...
عشرين غياب ٍ
أسدل خاتمة ً
واحتلّ حياتي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى