الاثنين ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩
أعطــني كــَفـَّك... يـــَا فــَتى
بقلم: عبــد الهـــادي شـــلا
أقـْبــَلَت نـَحــويوَأنــــَا بين أصــحابيأقـــرأ عليهـــِمقصيــِدةً في الحـــُبِ !!***قــَالت : يــَا فــَتىأعطــِني .. كــَفـَّكْنــَاولتـَهـــَا الأيمــَن !فـَقــَالت: أعطــِنيكــَفـَّكَ الأيســـَرفهــي للقــَلبِأقـــرب !***وَضــَعـَتهــا فــَوقَكــَفـــِّها الأيمـــَن ..ومـــَرَّتبســَبابــَةِكـــَفــَّها الأيســـَرعلى خــُطــوطِ كـــَفي ..الأيســـَر !!وفـــِي عـــَينيألقـــَتبِنـَظـــرَةٍغـــَريبــَةٍبـــَل أكـــثـَر ..وقــَالـَت:فــَتــــاةً كـــُنتَ تـَعــرِفــُهـــَا..فــِي قــَلبــِكســـَكـــَنَتهـــَل مــَازِلــتَ تـــَذكــُـــرَهـــَا؟أمنـــَار الحـــُبقـــَد خــــَمـَـدَت؟أدهـَـشــَني الســـُؤال ..ومـــَوعــِدَهُوألـَحــّـَت !!أمـــَا.. أنـــَامـِني الشـــِفاهُ مـــَا نـَطــَقـَت !لـَكــِنَّ القــَلـبقــَد .. نـَطــَقَ .!!***قــَالــَت: يــَافــَتيإفــتــَح لهــَا البــَابَفـَهــيَ مـِن زمــَنٍتـَمشــِي إلـَيــكَفي ســـَفـَرٍفــَلا تـَدعهــَا لنـــَارِ الحـــُزنِوالألـــَم !واقـــْرأ عـــَليهاقـَصـــِيدةكـــَتلكَ التي تـَقـــرأولا تـَبخـــَل ..!***صــَحـَوتُ..فإذا الأصــحــاب مـِن حــَولــِيقــَد انتـَشـــَرواو انـفــَرَجَ الطــَوقُ عــَنوجــه حــَســناءٍ .. أعــرفـُهـــــَابــَل مــَا عـــَرَفـْــتُ فــي الهـــَوىإلا إيـــَّاهـــَا.!!فــَتـَهــَلـَلَ القـــَلبُمــِن فـــَرَحٍوتـَحـَجــَرَت فــي العـــَينِ دمعـــَةًكـــُنتُ أحـبِســَهاليـــَومِكـــَهــَذاالـــَذيشـــَمســـُهُســـَطـَعـَت..وَرُحــتُ للبـَصــــَارةِكــَي أشـــكــُرَهـــَا ..فــَمــَا كــَانت هــُنـــَابـَصـــَّارة ً..ولا....... كـــَفُ !!
بقلم: عبــد الهـــادي شـــلا