الجمعة ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩
بقلم مروان زهير البطوش

الحبُّ ليس فضيحةً

أو من تباعد خطونا عن خطونا أو من تلعثم نطقها أشعاري؟!

لن أكتفي بالورد والأزهارِ
واللمسة العذرية الأفكارِ
ولقائِنا خلف المباني خلسة
وسؤالنا عن أتفه الأخبارِ
لن أكتفي بالشال تمضغه يدي
أوبكلةٍ صفراءَ في أسفاري
أوَلمْ تملي من برودة جوِّنا
أو من كآبة وقعها أمطاري؟!
أو من تبعد خطونا عن خطونا
أو من تلعثم نطقها أشعاري؟!
لـن أرتضي من بعد هذا اليوم
أيَّ تردد في كشفهـا أسراري
لن أرتضي خوفا وجبنا إنني
قررت طرح مخاوفي في النارِ
فالذعرُ نال من المشاعر حصّةً
لو أحصيت عددا لفاض مداري
مدّي يديكِ إلى يديَّ وردِّدي
لحنا جديدا واقلبي أقداري
وتمايلي فوق السواعد مثلما
تتمايل الحيّات للمزمارِ
وتساقطي كالثلج فوق أناملي
وتسايلي كالماء في قيثاري
وتراقصي فرحا أمام صِحابنا
فالوقت حان لكي أُذيع قراري
الحبُّ ليسَ فضيحةً لكنَّما
كتمانه يا سادتي هو عاري

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى