الجمعة ١٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٩
بقلم
الــــراهــــــب
-1-راهباً للحزن أرنو وأصلّيودعاء الليل يمحوه النهارْ.أتبع الأهواء ينساني نصيبيأقنع القلب بأنْ يبقى سجيناً لانتظارْ.أكبر الأشواق شوقيوجنوني يسأل الصبر عن الحــظَّ الذييسكن طيّات الحصارْ.راهب ٌ صارتْ شموعي من حديد ٍشمعداني من تراب ٍوندائي في حروف ٍوانكساري دائماً يأبى انكسارْ.نظرة لا غير أرجوها ولو تنفي عيوناًتسكن الكهف وبعد النظرة الكحلى جدارْ.توبتي في الحرفوالغاوون يأتون ورائيكل وقت عابر يكتبني حزن جليد ٍفوق أحداث الخطاياأين طاقات الفرارْ.؟أرفع اليأس على رأسيوهذا اليوم ميلادي الحزينالكل يمضون أنا السكنى بنارْ.راهب ٌفي وحدتيأين فوز ٌ؟ أنت فيه....وأنا أرض الغبارْ.يا غريباً وسط النور ترجّلْلمْ يعدْ يأتي إلى هذا المكان الحلملا رقص الصغارْ.يا سجيناً تقنع السجن بأن يعطي سماءًنفسك القهر وسجّانك حــيٌّخلف صيحات المرارْ.لاعن للحزن أقلامي شموس ٌترتجي فيك النهار.