الجمعة ١٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٩
بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو

الــــراهــــــب

-1-
راهباً للحزن أرنو وأصلّي
ودعاء الليل يمحوه النهارْ.
أتبع الأهواء ينساني نصيبي
أقنع القلب بأنْ يبقى سجيناً لانتظارْ.
أكبر الأشواق شوقي
وجنوني يسأل الصبر عن الحــظَّ الذي
يسكن طيّات الحصارْ.
راهب ٌ صارتْ شموعي من حديد ٍ
شمعداني من تراب ٍوندائي في حروف ٍ
وانكساري دائماً يأبى انكسارْ.
نظرة لا غير أرجوها ولو تنفي عيوناً
تسكن الكهف وبعد النظرة الكحلى جدارْ.
توبتي في الحرف
والغاوون يأتون ورائي
كل وقت عابر يكتبني حزن جليد ٍ
فوق أحداث الخطايا
أين طاقات الفرارْ.؟
أرفع اليأس على رأسي
وهذا اليوم ميلادي الحزين
الكل يمضون أنا السكنى بنارْ.
راهب ٌفي وحدتي
أين فوز ٌ؟ أنت فيه....
وأنا أرض الغبارْ.
يا غريباً وسط النور ترجّلْ
لمْ يعدْ يأتي إلى هذا المكان الحلم
لا رقص الصغارْ.
يا سجيناً تقنع السجن بأن يعطي سماءً
نفسك القهر وسجّانك حــيٌّ
خلف صيحات المرارْ.
لاعن للحزن أقلامي شموس ٌ
ترتجي فيك النهار.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى