الاثنين ١٧ آب (أغسطس) ٢٠٠٩
بقلم عزيز العرباوي

النومُ تحتَ أنقاضِ الشجرِ

أمةٌ تطوفُ في بقاعِ الآنامِ
وتحصدُ حزناً بتسريحةِ الموضةِ
ويكفي إذا ما تاهتْ أن تصمدَ
في قلبِ الفجيعةِ بيأسٍ وقوةٍ
ورناتِ لحنٍ،
ونغماتِ نشيدٍ،
كانَ لوقعها دفءَ البقاءِ.
فأيٌ سبيلٍ يبقى في زمنٍ بسحنةِ الجهلِ؟
أمةٌ تشردتْ في التاريخِ
أمةٌ كبيرةُ الحجمِ تندبُ حظها
كطفلِ الحجارةْ.
صامداً أمامَ التروسِ
وواقفاً في جبهةِ الأعداءِ،
مغموراً بحظهِ العربيِ
والقدسُ يا خسارهْ !
إنٌ الأمةَ الملفعةَ بالقيمِ والصدى
ظلامُ الليالي
شرفها المعجونُ بالتلفيقِ
أوضحُ ما تركتهُ لنا الحضارهْ.
دولٌ تبكي ثورةَ الأحرارِ بينَ يديها
وأخرى تنامُ تحتَ أنقاضِ الشجرِ
تمارسُ العشقَ في غفلةٍ من أهلها
تداهنُ الشرٌ في وضحِ النهارِ
وتبيعُ الأرضَ بالخسارهْ.
فمنْ أي جِينٍ تولدتْ هذي الأمةُ الكبيرهْ.؟؟

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى