الاثنين ٢٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٩
بقلم
أرمــِّـــمُ ذاكــــــــــــــــرتي
أرمِّم ذاكرتيفي الهزيع الأخير من النسيانلأمشي سِيَراًتراوغ بطشَ الدمار:هنا فرحة ٌطمرتها قذيفة ُ حقد ٍهنا وتر ٌ..مقطوع الشريانينزف لحنا، وحشرجاتتفيض عن سر المكانوبعض موسيقى ارتطمت ْبصمت يعبرُ، وحشة المجالهنا بعضي، يكاد يجهلنيويوصد في وجه الشوقبابَ النسيان.أرمم ذاكرتي، لعلي آوي إلى جـِدْع طفولةأو لثغة عُمرغزير الحَنانْ.لعلي أنفضُ رمْلَ النّسيان ِعن وطن ٍطمَرتـْهُ رياحُ الخذلان ِ:كنتُ هناك في الجهة القصوى من الحُبِّفارهَ الحُلم ِمَوْصولَ المُلك ِلا يخلو من شقشقة الطير، فِناءُ الرّوح ِ...وحْديأتجدّدُ، في صِلاتٍ، تمحوعراءَ الوقت،وتـُرْسي، زهْـوَ عُروش ٍ من قصبٍوحفيفَ مراوح، مِن ورق ٍتدور في اتجاهات الريح،والأهواءِ.....إلى بياض ٍيعتق الكتابة، والحبرمن أسْر اللـــــغـْـوِينسف شِرذمة الأصفار،تخالط صفوَ الطفل.أرمم ذاكرتي،إلى أثر في الوجدان ِبهي ّ، كنجْمة البحرترصع قماشة الليلبضوءٍووضوح نداءْ،وأهذي..ماذا لو كَفَّ العالمُ عن خرابِ الرّوحواطمأنَ إلى كنف الحُبِّوجاءتْ إليَّ ذاكرتي تسْعىبحفيف أحلاموشدْو سلام.قشيبة ً، وخفيفة من وزرآلاميبيضاء، إلا من شفيفِ لونورفيفِ جفنبادرني على عتبات العمربرذاذ سِحْروفوْح أمان ٍ..؟ماذا لو انفرجتْ أساريرُ وقتليس في الحُسْبان،عن لحظة راعشةتسكن أغوارَ الوجْدان..؟عارية إلاّ من تكويريُواربُ ألفَ عُنوانوصمْتٍ يضيع في الأقاصيحتى لكأن كُلّ مَزار دان ٍوالأرض قبْض يديأركبُ صَهوة غيمة رعناءأسوق قطيعَ نجْمأدحرج القمرَ الشّهيّفي موْج السّماءحتى أتبلل بالألوان.ماذا لو نفختُ في جُـبّة النسيانفاسْـتويتُ..فارهَ الطلعةِ، في يوْم،يجمع دارسَ العمروما تكسّر من شوقعلى مدارج البوْح..؟أرمِّم ذاكرتي، بما تبقىّمن صَحْوة الروح ِونزْف الجروح ِوقشِّ الكلاملعل بيتا، يحفظ سيرة الطين ِونافذة مشرعةعلى وطن ٍيغـــــّط في أمْن مَكين ِ.