الخميس ٢٧ آب (أغسطس) ٢٠٠٩
بقلم محمود إسماعيل صالح محمد

أعينيني على ذاتي

أعينيني على ذاتي وحزني وانكساراتي

أعينيني إذا اختمـرت بذهنى كل أناتي

وعاد الدمع يخنقني يعكـر صفـو لذاتي

أعيديني إلـى ثقتي بأنـك بيـن ذراتي

وأنك كل دنـاي وأنـك أنــت مولاتي

بغيرك لا أكون هنا ولا تجــدي كتاباتي

ولا يهتم بي أحد فيسأل عن غيـابـاتي

أعيدي الحب فـى زمني أعيديني لقدراتي

وكوني قائدي الأعلى إلى أرقـى مداراتي

فأنت الحب سيدتي وأنت الحاضـر الآتي

فماضي العمر أنساه أبعثر فيه أشتــاتي

ويبقى الحب يحرسنى يحلق فى فضاءاتي

فأنت برائتي الكبرى وأنت دليـل إثبـاتي


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى